أحببتها لدرجة اني مستعد أن أموت تحت قدميها, وكم مرة حاولت أن أواسيها وأن أهدئ من قلقهاوفزعها , لدرجة أنها هدا الصباح الباكر ... همست في أدني حزينة وقالت لي أنها لن تطيق العيش في مجتمع كله فاسد ... حاولت أن أهدئها وأن أ زرع الأمل فيها تانية كما تعودت أن أفعله لها كل مرة ... فقرأت لها قصيدتي الأخيرة رائعة وفاتنة وساحرة بالأبيض والأخضر لكي أتمكن من حصول ولو ببسمة صغيرةمن وجهها ولكن مالا أتوقعه أنها ... ركلتني ودفعتني بقوة شديدة كادت أن تسقطني أرضا وقالت لي وهي غاضبة جدا ,أنا لست فاتنة ولا رائعة أنت تضحك علي وعلى نفسك ... فحاولت ببرودة أعصابي أن أهدئها وأن أنسج لها بعض خيوط المستقبل وأن أرسم لها صورة واضحة عن ما ستحمله الأيام القادمةوأن تصبر على هدا الحال إلى أن يأتي الفرج فضحكت كتيرا لدرجت أنها سخرت مني ,من أنت حتى تنسج لي هده الخيوط وهل أنت من تزوج بي وهل أنت من تضبر ميزانيتي وتسهر على شأني فمادا صنعت لي قصائدك إدن أيهاالخائف الجبان الدي يدعي النضال... فقهقهت ..بسخرية قاليك مناضل ههههههه تم صرخت بأعلى صوتها إسمعوا أيها الدمناتيون... رائحة الأزبال تفوح من كل شراييني وجل أدرعي تتكائل بسسب الزمان وحتى تلك الدماء التي تسري في عروقي لم تعد صالحة لكي أرتوي منها وحتى الشوارع والأزقة المأدية إلى وسط قلبي بدأت تخنقني فلا تترك لي حتى مجالا للتنفس فكيف تريدون أن أسكت , شعرت بالخجل وبتوتر شديد لأن ماقالته بالفعل كان صحيحا ولكن بعدة برهة قصيرة خطرت في بالي فكرة وهي أني أعرف أن جل مشاكلها كان من زوجها الخائن ففكرت أن أحضر لها زوجا صادقا نزيها ولكن كيف ????سأحاول أن أستعين بكل أصدقائي وأن نجد لها عريسا وأن نصنع لها فرحا وعرسا جميلا لن تسناه أبدا فلن نوزع فيه برقيات الدعوة فالكل هنا مدعوا والموسيقى ستكون كلها من شباب ومواهب المدينة من فولكلور وموسيقى شعبية وراي وراب وأمازيغ وبدون صفارة الإندار إرطمت في حضني وعانقتني والبكاء على خديها ... كان حلما يأخي كان حلما...