عبد العالي دومو ان الصراع الدامي الذي عرفته قبائل اتحادية أيت سخمان خاصة بين قبيلتين ايت داود وعلي و أيت عبدي اوعلي،يلزم على كل الغيورين عليها التدخل في اقرب وقت لتشخيص الوضعية التي تتواجد عليها، خاصة حول بعض النقط الصراع التي لم نشهد لها مثيل من قبل وتاريخنا شاهد على ذلك ،هذه الصراعات ترجع بالاساس إلى عدة أسباب منها علي سبيل الذكر ولا الحصر ما له علاقة بمخلفات الانتخابات و النزاع على المراعي. إن الفتنة و الصراعات في قبيلة ايت داود اوعلي قضية كبرى تستدعي التصدي لها بتشخيصها و إعطائها الأولوية درءا لكل احتقان و فوضى قد تأتي نيرانها على الأخضر و اليابس.فلو كانت هذه الصراعات حول المراعي تعطي لها المجالس الجماعية و السلطة المحلية أهمية كبرى و تؤخذ ملفاتها على محمل الجد لانتهت منذ زمن بعيد.لكن تقصير هذه الأطراف في واجبها وانسياقها في كثير من الأحيان مع طرف دون آخر يجعل الفتنة مستمرة. وهذا ما شاهدناه فيما يعرف بقضية ومرزوك الذي دهب ضحية صراع بين قبيلة ايت داود وعلي و ايت عبدي وعلي. فما أحوج قريتي لانتخابات يسودها التنافس الشريف , تمر في جو سليم لا تفرق و لا تشتت الأسر و القبائل ،و تنتهي بالإعلان عن نتائج تتقبلها كل الأطراف. و ما أحوجنا لرجال سلطة يتحرون الحقيقة دون حسابات ضيقة. و ما أحوجنا إلى شباب- اتحادية ايت سخمان- فاعل في جمعيات قادرين على ارجاع القطار الى سكته الصحيحة وتصحيح أخطاء اصحاب النوايا السيئة و إصلاح ما أفسدته السياسة. و إلى مجالس جماعية تجمع شمل االقرية و لا تزرع الحقد بينهم. و إلى برلمانيين يمثلون الساكنة جميعا بدل التفريق بيننا. كفى من التفريق بيننا من طرف أصحاب المصلحة الشخصية والكروش والنوايا السيئة الذين لا يهمهم سوى زرع الحقد بين الناس و التفريق بينا- و الطامة الكبرى هو تفريق بين الاخوة و بين الأزواج و الجيران- ،غريب عجيب ما أصبحنا نراه في قريتي العزيزة تاكلفت فهذه السياسة نجد مثلتها في تلك التي طبقتها القوات الفرنسية في المغرب في إطار الظهير البربري التي حاولت تطبيق سياسة فريق تسود ،و يا حسرتاه لهذه الوضعية التي وصلنا إليها علما أن تاريخنا شاهد على مدى وحدتنا وخير مثال على ذلك، تلك البطولات التي قدمها أجدادنا او بالأحرى هؤلاء الأبطال الأجلاء من قرية تاكلفت ضد الاحتلال الفرنسي. اكتب هذا المقال المتواضع جدا والدموع تسيل من عيوني تعبيرا منها لما وصلت اليه قريتي العزيزة علينا من و ضعية لا تحسد عليها. والإشكالية الكبرى التي سوف اطرحها لعلني أجد من يحللها م يجد لها حلول ،من ينقدنا من هذا التأزم ؟؟.....