في اجتماع طارئ لها ، قررت المنسقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة والمنتظرين تغيير الإطار إلى حدود 31 12 2011 ، خوض إضراب وطني أيام 7 و8 و9 مارس 2012 ، مع القيام بوقفة احتجاجية يوم 9 مارس 2012 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح بالرباط . جاء ذلك في بيانها رقم 6 موضوع المقال . وبعد الإعلان عن هذا البيان الموعود الذي خرج أخيراً إلى الوجود تحت إلحاح الفئتين المكونتين للملحقين كأن الأمر يتعلق برؤية هلال العيد ، ومن خلال الاتصال المباشر بالمعنيين بهذا الإضراب وتصفح الصفحة التواصلية لهم على الفايسبوك ، تبين أن المنسقية الوطنية لم تعد في مستوى طموحهم وتطلعاتهم وأصبح حديدها ضعيفاَ أمام صخرة المحاورين بالوزارة . ولنا ما قيل وما لم يُقل في هذا الموضوع من خلال مقال في الأيام المقبلة تحت عنوان : " تمخضت منسقية الملحقين فولدت قزماً ". وقراءة أولية لهذا البيان الذي اعتبره البعض بمثابة نكسة وصفعة لمنتسبي المنسقية ، تم تسجيل الملاحظات التالية ، وهي شخصية لا نمطية يحق للآخر قبولها أو رفضها . الملاحظة 1 : البيان مرتجل وفيه أخطاء تركيبية وإملائية غير مقبولة . الملاحظة 2 : سقوط كلمة " التربويين " في السطر الخامس بعد كلمة الفاعلين . الملاحظة 3 : إقرار وإعلان يوم 9 مارس للقيام بالوقفة الاحتجاجية بالرباط لا يناسب جميع المعنيين ، ويبدو أن الأمر متعلق بخطإ أثناء التحرير خاصة وأن مسودة البيان ورد فيها تاريخ 8 مارس . الملاحظة 4 : إن تقرير خوض إضراب لثلاثة أيام ليس محطة نضالية غير مسبوقة كما ورد في البيان رقم 2 ، ولا برنامجاً نضالياً نوعياً كما جاء في البيان رقم 3 ، ولا شكلاً نضالياً تصعيدياً كما هو وارد في البيان رقم 5. الملاحظة 5 : إن استعمال عبارة " والاستعداد لكل الاحتمالات الواردة " في ذيل هذا البيان فيه نوع من التوجس والإفشال المسبق والقبلي ، وهو ما لم يرد في بيان الدعوة إلى الوقفة التاريخية الناجحة لتاريخ 28 دجنبر 2011 أمام بناية الموارد البشرية بالرباط . تحميل البيان رقم 6 من : هنا تحميل البيانات الستة من : هنا أحمد أوحني : ملحق تربوي [email protected]