سيد الأحزان قصيدة من ديوان (صمت الصمت) ل محمد علي انور الرگيبي تائه في صحاري التيه وحده...... عطش الوحدة رمقه بصيص نور وبقايا أمل نجواه أحاسيسه ومشاعر مسجونة رهبة وخوف من الغد يعاني سهده سكرة الفرح النادر سكره نشوة الفرح العابر نشوته ألام خبأها بين جوانحه تؤلمنه ينبوع البؤس أجهده الزمن الردئ لعنته العزف على أوتار الوحدة لحنه أرض ضاقت من الاتساع سجنه رؤيته ضباب وسط أدغال الحياة الخفية المعتمة ينقل مأساته بين مسالك ودروب الحياة الوعرة تمادى رعبه تمادى خوفه تمادى وهمه رعبه.....خوفه.....وهمه..... لا ينا وحيدا يحضن نفسه بكى قلبه بدل عينيه أدمته أسرار دفينة في كبد الجراحات المؤلمة تعب أيامه صراعات أيامه تنامي همه اليومي جحيم قلق لا يطاق تداهمه عجلات الزمن تنكسه مكنسة الأيام ترميه في أحضان الوحدة واجما في قفص الحيرة نازحا نخو النسيان يعاني الضيق يعاني الغثيان صرخاته ألام وحسرة يطرد الصمت الذي سكن حنجرته يكسر السكون للخروج من سطوة اللحظة القلقة ما أضيعه........ما أضيعه في طريق الحزن يسير وحده يتطلع لبزوغ شمس أمل قد تطلع ينتظر على مقاعد تعبه بقلب تلفه الخيبة والأمل جلسته انكسار نبرته انتظار لم يفقد الأمل في يوم الغد في شمس الغد ليروي بأسه ليدفن خيبته ليواري رعبه و خوفه و وهمه في مقبرة الأحزان ليدون في ذاكرة الزمن أن الإنسان سيد الأحزان أبوإلياس -