شكرا لك أيها البوعزيزي العربي لأنك استطعت أن تعيد للشعوب العربية وأن تذكرهم بأن لهم الجرأة على النهوض بالثورة و إحداث تغير و الثأر لكل الحقوق الضائعة و استرجاع أمجاد الانتصارات لكرامة الإنسان العربي. فشكرا لك مرة أخرى أيها العزيز البوعزيزي .... فأنت و عربتك أصبحتما رمزا عربيا خالصا للاستشهاد بكما على التاريخ العربي و لكرامة العروبة،شكرا لك ،لأنك أعدت لملايين العرب النعمة التي أعطانا الخالق،نعمة الحرية التي أنعم علينا ، شكرا لك لأنك أفقتنا من نومنا بعد أن غرقنا فيه ،وأيقظتنا من سبات الموت بعد أن متنا ،فشكرا ك أيها البوعزيزي الشهيد فقد أصبحت سيد الأسياد لدى العرب بعد أن أخرجتهم من أسوار إمبريالية السلطة وفا جرتها التسلط. ملايين الدعوات من كل العرب من المشرق إلى المغرب بالرحمة و المغفرة،و ملايين التشكرات رغم أنها لن تعطيك قيمتك من العظمة و الخلود . فهنيئا لك لأنك أصبحت رمزا و أصبح لك عشاق حتى الهيام و أخذوا طريقتك في التعبير ( حرق أنفسهم) موضة في كل بقع العروبة مثل تقليد النجوم الكبار . شكرا شكرا شكرا .