«أنصر أخاك ظالما أو مظلوما» حديث نبوي لم يعد له أي قيمة لدى من يعتبرون أنفسهم دفاع الأمة. في الوقت الذي تعرضت فيه المحامية الليبية –إيمان العبيدي- إلى الاغتصاب من طرف المليشيات الصهيونية الفاشية النازية القذافية نجد الصمت الرهيب من طرف هيئة المحامين العرب والأفارقة والغربيين. وهنا نود السؤال هل وصلت الدناءة بالهيئات الدفاعية عبر العالم إلى هذا الحد من التخاذل والتواطؤ بالصمت لما يقع للمحامية –إيمان العبيدي- التي تعرضت إلى الاغتصاب في وضح النهار؟؟؟؟ ماذا سنقول عن المواطنين العاديين والمغمورين في هذا الصدد؟؟؟؟؟ إذا كانت فعاليات أسرة القضاء تتعرض لمثل هاته الجرائم التي وقعت تحت أنظار العالم أجمع، ولا من يحرك ساكنا من الهيئات المعنية. ولن يفوتني أن أطرح السؤال الذي يتداوله الشارع : هل يعقل أن نقبل بتصريح الناطق الرسمي لنظام الطاغية –الذي كان بالأمس القريب صحافي- الذي فاجأنا بأن المحامية التي صرحت أمام الصحفيين الغربيين بتعرضها للاغتصاب بأنها في حالة سكر، وهنا نود السؤال متى كان الخمر متواجدا بالقطر الليبي، وكيف يعقل أن تكون إيمان مريضة نفسية وتتابع ملفاتها داخل كحاكم الليبية؟ وكيف تركت هيئة المحامين الليبيين هاته المحامية–إيمان العبيدي- تمارس مهنة الدفاع دون أن تأخذ ما يلزم في حقها؟ أم أن المرض النفسي أصابها فقط في هذه المدة الأخيرة ولم ترى غير اتهام الميلشيات الصهيونية القذافية؟؟؟ فقط للتذكير أن ما قامت به مليشيات القذافي من خطف المحامية أمام الصحفيين يعتبر جريمة نكراء لا يجب السكوت عليها من طرف هيئة المحامين عبر العالم ولا من هيئة الصحافيين بحيث يجب أخدها إلى دولة محايدة من أجل إنجاز خبرة طبية شرعية للضحية ليتضح صحة إدعاءات النظام القذافي ونقف على حقيقة الأمر بالنسبة للضحية التي تدعي الاغتصاب من طرف المليشيات القذافية. وفي الأخير هل ستتحرك فعاليات المجتمع المدني عالميا في ظل صمت القبور الممارس من طرف هيئات الدفاع وهيئات الصحافة المتواجد بكل بقاع العالم والتي لم تكلف نفسها حتى إصدار بيان استنكاري وتنديدي وذلك أضعف الإيمان، ومساندة للمحامية –إيمان العبيدي-. المضطهد الأمازيغي