يعاني سكان دواري افلاضن وتمريغت مند اكثر من اربعة اشهر من محنة الاضرار الى التنقل الى واويزغت قصد تعبئة البطائق الكهربائية التي فرضها عليهم المكتب الوطني للكهرباء في يونيو الماضي، وتأتي أحداث هدا المسلسل بعدما قام موظفوا ال م .و.ك بتنسيق محكم مع رئيس جماعة تاونزة بايهام السكان ان هده البطائق اقتصادية الى حد كبير كما قام الرئيس بتأطير حفله الانتخابي وحثهم على احضار بطائقهم الوطنية والادلاء بها مباشرة بعد صلاة الجمعة مما أثار خوفا في صفوف الساكنة بعد نشر اشاعة أن كل من لم يستبدل عداده فان ال م,و,ك سوف ينتقم منه عن طريق ارساله له فاتورات جد غالية مما دفع الاغلبة الى الانصياع والاستسلام لامر الواقع، وقد قام الرئيس الدي يعتبر دوار افرضن مسقط رأسه بوعد السكان بتوفير مكتب للتعبئة بالسوق الاسبوعي بتاونزة كل يوم أحد الامر الدي لم يتحقق لحد الان ، مما جعل السكان ينتقلون كل شهر -نظرا لمستى فقرهم- الى مدينة واويزغت قصد تعبئة 100 درهم من الكهرباء + 100درهم للنقل والأكل +اضاعة يوم كامل ب 50 درهم على الاقل لتصبح الحصيلة 250 درهم كل شهر مع الاحتفاظ للعداد بحقه في قطع الكهرباء في اية لحظة نظرا لان السكان لا يحسنون التعامل مع هده الالوان وتبن في الاخير ان السيد الرئيس كان تحت ضغط ال م,و,ك لانه بدوره غطى عليه في عدة خروقات أهمها فضيحة بئر ازلاغن الدي يحسب له الرئيس 5 ملايين سنتيم من استهلاك الكهرباء كل شهر؟؟؟؟؟؟؟ ان سكان ايت وقدير لا يحسدون أحدا حول منصبه ولكنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة ويتحدون كل من سولت له نفسه سلب حقوقهم التي يضمنها الدستور والمتمثلة في حق العيش الكريم. وما ضاع حق وراءه طالب ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر مع تحيات :عبد الله أعتاب ... جميعا ضد الاقصاء والتهميش.