سكر أبدي سطم أبواب الخلاص في زحمة الخطايا حين خضع الحق السقيم لظلمات غدر النوايا وبل الباب...الضمير في بئس الصراط ! و اخترق المرايا إلى اللاحدود غاص اللئيم و غزا حتى على البقايا !!!ّّ! رحماك ربي ذاك الأشيم وخط بالرمح ذوي القيم و خنق خير المزايا كأنه أوتاد القهر تغطرف فوق جسر الشهقة و تقول ... أنا الأصل في كل الحكايا !!!! اسقوا الفقر الرغام بعد كل وضوح نبيل لعدل طائش حاول تفسير كل القضايا فالحاجة استجداء... لطمة تهوي على خدود السرايا (ارجعوا' غابة ' ذئاب) ذل و حقد , قلبي لهب يسد اصطباري حنظلا استوطن الزوايا ثم سقطنا في هاوية الليل الليل الذي ما بعده ليل ليل الحضيض العاري حلما لقيطا استأصل الثنايا و الباقي ... هو صمت على أطراف هاملت سما براقا من أبيه أغلى الهدايا و ما من ترياق و ما من وصايا .................. أه يا صغير دمعة صرت بعد غدر السيادة و لكن ...! ليس ككل الموتى ولا ككل الضحايا قلب جريح سيال قال: أنا الأخر و الأخر أنا أنا الشروذ , أنا المفقود حطام ضوء...! أشبعته الزلات انكسار أذكروني في العجعاج و العويل أذكروني في العجعاج و العويل في البرق و البرد في الفجر و الضياء لأن الصيحة هي الرؤيا هي الأنا , و هي جلاد الخبايا !!!! سأرجع يوما ذات مساء عندما يسقط الفساد كلبا ذليلا في حضن الشظايا و يسمع للحق صوت الخلود همسا لطيفا على شفاه الصبايا.