استغل الحزب العمالي فرصة انقلاب الشاحنة التي تنقل التلاميذ الى ثانوية وادي العبيد بفم الجمعة و قام بشكل غير مباشر بتسخير مجموعة من التلاميذ للقيام بإنزال بيان استنكاري ضد جمعية الأمل للتنمية . إلا أن الجمعية و كعادتها غضت الطرف عن البيان و لم تقم بأي رد على البيان وهدا الموقف كان شجاعا من طرف الجمعية التي تتعرض لضغوطات سواء من الهيئات السياسية او من بعض رجال التعليم بالثانوية المعارضين لمشروع النقل المدرسي ...هنا يطرح السؤال لمادا جمعية الأمل بالضبط ?? ألا يشكل زوال الجمعية زوالا للمشروع التنموي الذي يطبلون ويزمرون له في المناسبات الانتخابية ?? خالد وخشي [email protected]