شهدت الثانوية التأهيلية محمد السادس ببن الطيب ، مؤخرا سلسلة من الاتهامات لعدة طلاب ، بدون أية مستندات ملموسة ، الا الشك… وقد جاء هذا بعد ظهور صفحة على الموقع الاجتماعي فيس بوك ، تتضمن صور ملتقطة لساحة المؤسسة ، مكتوب عليها عبارات تسىء للأساتذة ، ما خلف ضجة كبيرة بين جميع الفئات. ولازالت ادارة المؤسسة مستغلة سلطتها ، باستفزاز الطلاب ، ولم تستثني الجنس النسوي من المشكلة ، وسط استنكارالطلاب للوضع الراهن ، حيث أصبح المرء ، لا يفرق بين كونه تلميذا أو عبيدا أو رهينة ، نظرا لضغوطات المسيرين عليهم ، مع العلم أن الأستاذ او المدير أو الحارس العام رمز شبه مقدس في منطقتنا داخل المؤسسة ، لا قانون فوقهم ، نظرا لجهل المرء حقوقه الانسانية قبل الطلابية ، وهل ستتدخل السلطات المحلية أو الاقليمية ، لجعل حد لهذه الدكتاتورية ، التي تمارس على أبناء الشعب ، وسط استنجاد التلاميذ بمن يحميهم من هذه الحملة التي تشنها الادارة في حقهم . وقد قررت بعض الجمعيات من قبيلة أيث وريشش وخاصة مدينة ابن الطيب ، المتعاطفة مع الطلاب بالتدخل اذ لزم الأمر ، وذلك بتنظيم وقفات احتجاجية امام باب المؤسسة ، بالتنسيق مع التلاميذ الذين انضموا الى حركة 20 فبراير ، الشباب الحر ببن الطيب ، واصدار بيان استنكاري ضد ادارة المؤسسة التعليمية بسم حركة 20 فبرير. وهنا يصادفنا سؤال ، أين جمعية اباء و أمهات و أولياء التلاميذ؟ أكيد نائمة ، للحفاظ على علاقتها مع المؤسسة ، معتمدين على المثل الذي يقول نامو نامو ما فاز الا النوام وجدير بالذكر خروقات أخرى أكثر اساءة للتلميذ ، ما قد نسميه بالتمييز العنصري ، نظرا للتصرفات الصبيانية ، اللا مسؤولة ، اللا أخلاقية ، النابعة عن خلفية لدى بعض الأساتذة ، حيث تشهد صفوفهم ، الشتم والقدف ، بمختلف العبارات والكلام النابي ، الى جانب أفعال أخرى ، سننشرها في موضوع اخر اذ تطلب الأمر ذلك ، مع احترامنا التام ، لكل الأساتذة الذين يمارسون عملهم بكل نزاهة ومصداقية ، واستطعوا كسب حب الطلاب .