\"الصدمة كانت قوية\" يا رئيس بلدية ازيلال جميع المغاربة يعرفون الصدمة التي أصابت الفنان عبد الهادي بلخياط ، و هو يتغنى برائعته \"قطار الحياة\" حيث بعد ان مرت ، سنوات على لقائه بالمرأة التي صادفها فسحرته ، شاءت الاقدار ان يلتقي بها مرة اخرى ، لكنه سيدرك ان الزمن اخد منها ضريبته ، و سيدرك أيضا ان الجمال يزول ، و ان ماء الحسن يدوب ... لكن الصدمة التي أصابتني بهده المدينة السعيدة ، لم تكن بطلتها امراة بل رجلا، يكن له السواد الاعظم من أبناء المنطقة كل الاحترام . لقد استبشرت مثلهم خيرا لما رأيت السيد محمد وغاض يترأس الولاية الحالية للمجلس البلدي ، في فوز تاريخي لأحزاب الاتحاد الاشتراكي ، و تحالف اليسار الديمقراطي ، التي قطعت الطريق على كل سماسرة الاغراء و الفساد . و كم كنت فخورا بالحملة الانتخابية النظيفة التي رفعت شعار \"الوحدة و الوفاء لمدينة أزيلال\" و التي افرزت مجلسا وصف باجود المجالس المحلية على الاطلاق . لكن الرئيس لم يف بالشعار عندما فوت الملك العمومي و بشكل غير ديمقراطي و بأبخس الاثمان ، 200 درهما لصاحب مقهى الاطلس ، إد لا يعقل أبدا ان يفوت بهدا الثمن في وقت ارتفعت فيه \"السومة الكرائية\" للملك العمومي بمركز أزيلال إلى أكثر من 4000درهما ، إنها واقعة أعادت إلى دهني الصفقات المشبوهة للمجلس الأسبق ، الدي فوت حمام النهضة و مكان المخدع الهاتفى لمن لا يستحقهما و بمبلغ زهيد . لا أحب هده المقارنة و لكن هدا ما وقع بالضبط ، خصوصا وان صاحب مقهى الاطلس أصبح اليوم يستفيد من تعاقده مع المجلس البلدي ، عفوا مع السيد الرئيس . فيما يخص عملية التزويد بالوقود من محطته الجديدة \"زيز\"ا لتي حول إليها الرئيس وجهته ، مستغنيا عن \"بيتروم\" . و لعل زردة العشاء التي اقامها رب محطة زيز مؤخرا على شرف بعض المستشارين بالمجلس البلدي ،-لان البعض الاخر لم يحضر الزردة ، لكونه فطن إلى واقع الامر- ، خير دليل على واقع الزبونية و تبادل المصالح ، و الانفراد بالقرارات . و قد تدخل السيد العامل فاوقف صاحب المقهى عن الاشغال ، لان الرخصة التي سلمت إليه من طرف المجلس هي من اجل الاصلاح ، لا من اجل البناء ، مما يبين واقع التحايل في استغلال الرخصة لغير اهدافها. و اد احيي عامل الا قليم على تدخله القانوني و المناسب ، أدكر أيضاالرئيس الدي كان مفترضا ان يكون سباقا للدفاع عن مصالح المدينة قبل السيد العامل ، بمقرر المجلس البلدي المصادق عليه في ولاية 1997/2002 و القاضي بضرورة الحفاظ على أبراج مركز مدينة ازيلال ، كمعالم تاريخية ، و بدلك فلا يحق لاي كان ان يشوه شكلها الهندسي بالاسمنت المسلح ... ما هكدا يكون \"الوفاء لمدينة ازيلال\" -هو فين وانت فين ، إيبان ليك الفرق يامسكين- سيدي الرئيس ، و ماهكدا تسعد رفاق الامس . فاعلم رعاك الله انك امل كل المواطنين ببلدتك ، فكفر عن خطيئتك ، و اخلص لمدينتك ، وكن ديمقراطيا في رئاستك ، لتحافظ على جمع شمل اعضاء مجلسك ، فانت رئيس و انت مسؤول عن رعيتك. و كما ختم الفنان عبد الهادي بلخياط رائعته المدكورة اعلاه ، \"اوباقي قلبي تايبغيك\" سأختم هده الصدمة القوية لأقول لك : \"لازلت أرفع من شأنك و لن أقلل يوما من سمعتك ، فكن مناضلا حرا كوالدك. عبد الله الضعيف الطامع في لطفه اللطيف و المحب للسلوك النظيف