الفقيه بن صالح : فضيحة أخرى لرئيس المجلس البلدي قد تفجر الأوضاع في المدينة و تحولها الى "سيدي بوزيد" جهة تادلة أزيلال؟؟؟؟ مرة أخرى وعلى عادته يظهر رئيس المجلس البلدي بطلا لفضيحة تنضاف الى سيرته الذاتية الغنية بالفضائح. فضيحة عنوانها السوق القديم الذي تم تفويته للضحى بمقابل كرشوة تقدر بمليار ومائتي مليون سنتيم( 1 مليار و 200مليون سنتيم) حسب أقوال أحد المنعشين العقاريين بالمدينة – صاحب شركة الأصدقاء للعقار والتجهيز. إن هذا التفويت الذي تم بإيعاز بمباركة الولي ومدير المركز الجهوي للاستثمار بمراكش ومن دون علم الأعضاء ، الشئ. الذي قد يدفع بأعضاء المجلس البلدي بالقيام بوقفة احتجاجية يوم الاثنين بعد الزوال وهو موعد مجيء لجنة تحديد الثمن تنديدا بالطريقة التي فوت بها السوق القديم للضحى. إن هذا المكان كان محط طلب من طرف أحد المستثمرين المحليين منذ 2009 حيث قام بكل الإجراءات القانونية من دون أن يتوصل بأي جواب سواء بالرفض أو بالقبول حتى فوجيء بتفويتها للضحى . وفي إطار تقسيم لكعكة طلبوا منه أن يتقدم بطلب آخر يخص الأرض التي دأب السكان على اتخاذها مكانا تؤدى فيه صلاة العيدين وأرضا ثانية بجانب المسبح البلدي ولم يلو ى بهذه ولا بتلك بدعوى أن الأولى مخصصة لمصلحة إدارية والثانية لمركب رياضي .أمام هذا التلاعب بمصلحة المواطنين والتناور على المستثمرين قطع المستثمر المتدمر من مسلكيات رئيس المجلس البلدي بوضع حد لحياته يوم حضور اللجنة وفي مكان المشروع المفوث مصرحا أنه في حالة اذا ما أقدم على الانتحار فهو في منتهى قواه العقلية وان هذا الاقدام ليس سوى صرة في وجه المتآمرين على هذه البلاد والذين لا يتوانون في نهب خيراتها والاستهثار بمصالح سكانها. بكامل مسؤوليته يقر هذا المستثمر الذي يشغل رئيسا مديرا عاما لشركة عقارية ومقرر الكونفدرالية العامة لمقولات المغرب جهة تادلة أزيلال بأن كل المشاريع التي فوتت له فوتت برشاوى تتراوح ما بين أربعين (40) وستين (60) مليون سنتيم. فالبناية التي توجد بمحاداة المحكمة (دار الكرت سابقا) أخذ الولي مقابلا ، وبمباركة رئيس المجلس البلدي، يقدر بستين مليون سنتيم (60مليون)على أساس الترخيص ببناء عمارة من ست طوابق. إن هذا المستثمر الذي لاتربطه أي علاقة برئيس المجلس البلدي ساومه في ثلاثة مشاريع في الوقت الذي يسلم فيه لأحد الأعضاء المجلس البلدي تجزئة بتراب أيت الراضي .إضافة إلى كل هذا فان هذا المستثمر في اطار تبادل المصالح أن قام بانجاز مدار مدخل مدينة الفقيه بن صالح من ماله الخاص في الوقت الذي فوتر ميزانيته على حساب المجلس البلدي فهو يتحدى رئيس المجلس البلدي بأن يثبث العكس. لقد أرجع هذا المستثمر الذي يشغل حسب إفادته ما يزيد عن 500شخص إلى حسابات انتخابوية استباقية يقوم بها رئيس المجلس البلدي الحالي الذي لا يعرف سوى التناور وملأ الجيب دون حسيب ولا رقيب .فهلا تحركت الجهات التي يهمها أمر هذه البلاد درءا لكل خطر قد يجره عليها أمثال هذا الشخص الذي لايثقن الا لغة النهب والارتشاء والاغتناء غير المشروع.