قعصني الأسى و انتال علي السكون دحسني الأثمد و حلمت بالمنون سكنت الهودج في صمت مجنون تصأصأ مني الخوف قدع طيفي الميان سحرني في الغفو قرح النبض الحزين رددت الهيللة و قلت سبحان و بعد إعدام الغداف أصبحت لألهتهم القربان كانوا ........................................من؟ و أضحوا....................................أين؟ كانوا ......................................و كانوا حفنة دمع الهوان أو شظايا حلم في أعمدة الدخان ويحكم لا تقتلوا السؤال في حلق الضمأن رويدكم.....................تمهلوا ارفعوا صخرة البحيرة عن قلب البلشون صففوا شعري بأوتار الكمان و اشنقوا المزاد بأرقام الرهان و حين جفاف الغيث تقهقهوا حتى الثمالة سحقوا حروف اسمي في أبيات شعري و فرصوا أعجوبة الزمان لم يعد هناك موج و لا بحر و لا مغيب عبست الأطياف و اعتزل اللسان اندثر الكلام و غنى الأنين في صمت الدمعتان هيهات يا إنسان رهانك مزور و اعترافك معصية في دير الرهبان فاسحب ذاك الجمر من تلك النيران و ارمي ثوب الرجاء في جبل الغفران لأن هيجان اللحظة سيدمر تعويدة الشيطان وحينذاك لن يسبح في أعماق الفلك سوى ملا ئكة الرحمان بقلم حياة بنخلوق شاعرة مبتدئة طالبة جامعية تاكلفت