و جلَس الإسكندر المقدوني في البيداء ذات الشّمس المحرِقة. و رَفع مِجَنّه نحو السّماء ليقي نفسه مِن أشعّة الشّمس اللاّهِبة. و جعل يخطّ بسيفه على الرّمل استراتيجيّة الحرب المقبلة. و فجأة سمع صراخاً عالياً، و ما إن التفت إلى الأعلى حتى شاهد نسراً قد (...)