كثيرة هي الأخبار التي تصلنا، من ربوع العالم، حاملة نبأ : الانتحار ،الطلاق، الحُمْق، السطو...إلخ من المصائب و المشاكل البشرية . كما أنه عديدة الاحصائيات الكمية لتلكم الظواهر...فلو اخترعوه؛ لكانت الأخبار مغايرة والاحصائيات متضائلة.
للوزن مقياسه كما (...)
اسمعوا لي يا سادة، أنا "مرشحكم فلان الناطق بصوت الحزب الفلاني"،أنا الذي سآتيكم بما لم يأتكم به أحد من قبل:الماء،الكهرباء،الطرق المعبدة،قنوات الصرف الصحي،التطبيب بشتى صنوفه،فرص الشغل.... أي الحياة المثالية المرجوة من قبلكم.
يمر بعض الزمن( ثوان (...)
عود على بدء؛ففي جولتنا الأولى من هذه المقالة، كنا كتبنا بالحرف العريض:" من الملاحظ أنه كلما طفا على السطح حدث/سلوك يسيء لشخص "المدرس" ؛سواء من جهة تموقع هذا الأخير في مكان "الفاعل" أو "المفعول به" ،إلا و تراءت لنا، من وراء الخرجات الكلامية أو (...)
في مثل هذه الحالات الجياشة، قد ينزلق القلم راكبا فرس المبالغة، لكن الواقع قد يفضحنا إن بالغنا في الوصف أو قصرنا فيه. لذلك فنحن سنترك للقارئ أن يجعل من الواقع ميزانا يقيس به مصداقية ما سنخط هنا من شهادات.
في بحر شهر نونبر الجاري غمرت فئة عريضة من (...)
ليس يغيب على أحد أن الكذاب ،أيا كان هذا الكذاب، أول ما يفقده من حوله ،هو ثقة الغير فيه ، أيا كان هذا الغير. ولكي نجسد الطرح الآنف الذكر بواقعية أكبر، تعالوا بنا نقف وقفة تأملية مع مغربنا الحبيب؛عله يتحفنا بما يشفي غليلنا.
من المأثور عن السياسة (...)
في كتابه المترجم إلى اللغة العربية سنة 1996 تحت عنوان"الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" يورد المفكر الفرنسي الراحل "روجي جاروي" نصا/ وثيقة تاريخية فريدة من نوعها ترصد مسمى "إسرائيل الكبرى" حسب منظور منظريها الصهاينة ،والتي – أي الوثيقة- مضمونها (...)
♣ مدخل:
"إن مثلنا كمثل ذلك الشخص المسجون الذي ينتظر من ساجنه أن يسلم إياه مفتاح الحرية" . هذه الجملة الأنفة الذكر، كان قد تلفظ بها المفكر الجزائري "مالك بن نبي" في محاضرة -تجدونها على موقع "اليوتوب"- كانت "تيمتها" هي البناء الحضاري للعالم (...)