يُلاحظ أن العروض المسرحية السائدة محصورة في عرض مسرح تقليدي يترك المتفرج منكباً على مقعده دون التفكير حتى بكيفية ما يحصل على الخشبة بل لايجرؤ على الحراك من مكانه في أثناء العرض بغية تحقيق أهداف فنية معنوية، واعتمدت أنواع المسارح المتعددة على طريقة (...)
إن دراسة أي طريقة من طرق الاتصال والتلقي لا بد أن تستند إلى تحليلات تفاعلية، ومن البديهي أن يقوم ذكاء الفاعل (المرسل) بتشغيل فاعلية المفعول به (المتلقي ) من خلال الازدواج النفساني الناتج عن تشكيل وظائف المراقبة الداخلية لتفاعلية الفاعل عن طريق تحرير (...)