في الوقت الذي صارت فيه الأمم المتقدمة تبحث عن إمكانية الحياة خارج كوكب الأرض، لازالت الدولة المغربية تضرب الأستاذ ب”الزرواطة” حتى صارت مدننا تفوح منها رائحة دمه ، إنه الانتقال/الخيار الديمقرطي ! .
مفارقة عجيبة و غريبة تشي بأننا خارج العصر و لم ندخله (...)
إلى حدود الآن لم نفهم ، لماذا تعمل الدولة على زيادة الإحتقان الإجتماعي يوما بعد يوم في صفوف المواطنين رغم أن الحلول بيدها و سهلة التحقيق علما أنه و كما يقول الجميع " البلاد فيها الخير الحمد لله !" ؟
النموذج الذي نعطيه في هذا الصدد هو: ملف الأطر (...)
في ظل ما حصل لخريجي المدارس العليا للأساتذة من مجازر يبكي لهول منظرها الجماد ، و التي كان آخرها "كسر راس الإطار التربوي حسناء" المطالبة بحقها في الوظيفة العمومية المكفول قانونيا، من خلال المادة الخامسة من القانون المنظم للمدارس العليا للأساتذة، في (...)
إن المتتبع لملف الأطر التربوية تحمر عيناه من كثرة الدماء المسفوكة لمدة ثمانية أشهر من المجازر العنيفة؛ و لعل تتويج هذه المجازر المرتكبة في حق هؤلاء الأطر الأبرياء، هو ما ارتكبته زراويط الأمن/القمع صبيحة يوم السبت 3 دجنبر بجامع الفنا بمراكش، و ذلك (...)
لا جدال في أن الحضور الوازن للنساء في الجهاز القضائي ببلادنا، يعتبر مصدر فخر يتعين الاعتزاز به، في أجواء ذكرى اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة.
بيد أن هذا الحضور الوازن، يرافقه غياب أو تغيب عملي في موقع مؤسساتي دستوري، (...)