11 يونيو 2010...
الطّائرة التي أقلّتني من إسطنبول إلى بيروت ذلك المساء كانت من نوع "إيرباص"، تابعة للخطوط التّركية. بجانبي على المقعد الأيسر، من جهة الممرّ، كان يجلس شابّ لبناني قادماً من بلجيكا لزيارة أهله في بيروت. أذكر أنّنا تجاذبنا أطراف الحديث (...)
تمنحنا دراسة تاريخ المُهمَّشين فهماً آخر للتاريخ، لأنّها تركّز على العمق بدل السطح، وغرضها فهم حياة الناس العاديين الذين عاشوا في الماضي، من خلال نقل وقائع حياتهم اليومية وتجاربهم الخاصة. ذلك لأن تاريخ الفرد العادي له دلالته ودراميته، مثله مثل تاريخ (...)
قبل أيام أُعلن عن انطلاق الدخول الأدبي في فرنسا، الذي يُعدّ سنويّاً من أهمّ وأكبر المواعيد الأدبية بالنسبة للكتّاب والنقاد والقراء ودور النشر والمكتبات على السواء، وهو يتزامن مع الدخول المدرسي في بداية سبتمبر من كل عام، وهذا "استثناء ثقافي فرنسي" (...)
جمع الطرح
دارت كل أحداث حياتي في نطاق دائرة ضيقة في الحي المحمدي تسمى بلوك الكدية. كان من الأجدر تسمية هذا الجزء القاصي من الدنيا: ربوة اقسى العزلات. كان موطنى هذا يرتسم وقتها حول بضع تجمعات منازل، وعشرات من الوجوه لا يصيبها للصدأ، وأسماء بطولية (...)
بعد مجموعته الشعرية الأولى " أحتمل الوجود " الصادرة في سنة 2008، والحائزة على جائزة بيت الشعر في المغرب، يعود الشاعر المغربي "محمد أنوار محمد" بإصدار جديد، لكن هذه المرة مطلاًّ من نافذة السّرد عبر كتاب قصصيّ اختار له عنوان "مدينة في الشهر التّاسع" (...)