ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ
كانت مصادفةً أَن أكونْ
ذَكَراً …
ومصادفةً أَن أَرى قمراً
شاحباً مثلَ ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات
ولم أَجتهدْ
كي أَجدْ
شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !
(محمود درويش)
كان مصادفة أن ولدنا في أجسادنا. الجسد غلافنا الذي (...)
الشّاعر اليوم، مرغم على توقيع معاهدة صلح مع أبي لهب، وإذا رفض يُزجّ به في قفص النّسيان. كلّ تعبير هو رؤية نُسجت بيد تعرف جيّدا كيف تميّز بين الملائكة الطّيّبين وبين جنود أبي لهب، وكلّ تعبير هو في الأساس سعي إلى ترسيخ قيم الحبّ والجمال والحقّ. ولكنّ (...)
أنا،
أبسط في الجوّ صراطا ثمّ أطوي الرّيح تحتي،
بينما يجثم في السّرب حشود:
جارة تسرق شمسا،
رجل تنزع كفّاه خيالا خائفا،
بائعة الأبراج بالباص،
رجال يغطسون الورق الأصفر في المعنى،
وأنثى حامل تبحث في السّرب عن الغائب.
كانت غيمة تمطر،
كان الدّم خيطا،
كانت (...)
الانحياز للاقتصاد اللغوي الذي يتغيى تفجير فيزياء المعنى
يتشكل غلاف المجموعة القصصية «ضجيج الذاكرة» للقاص المغربي إبراهيم أبويه الصادرة عن دار الوطن من أيقونات وعلامات تختلف إيحائيا لتتصل مع بعضها دلاليا، حاملة مقولا حافلا بزخم المعنى الواضح حد (...)