لم يكن "الدرعي محمد" إبن ايت هكو وعلي يدرك أنه ذات صباح من الشهر المنصرم سيدخل إلى إعدادية تاصويت بكل قواه الذهنية و البدنية ليجد نفسه في مستشفى بمراكش دون أن يعلم كيف جيء به إلى ذات المكان الغير المعهود و الذي تحاشى دائما أن لا تقوده إليه الأقدار. (...)