حفزني وبصفة ملحة، أن أنجز قراءة لرواية « المغاربة «، عاملان: الأول، ظل ببالي، ولا يزال، ويتعلق بسؤال، هوية الأجناس الأدبية في العالم العربي، كثيرا ما نقول رواية مغربية، أو رواية تونسية، أو رواية مصرية…أو الأدب المغربي، السوري، المصري، الكويتي… على (...)
منذ أن دخلت القصة القصيرة درب التجريب، بدأت بذور الشك والانحلال تينع وتزداد وتتراكم على ضفافها، إن لم نقل على ضفاف قضايا النوع الادبي والتجنيس والصفاء الأجناسي، لقد فقد التصنيف الاجناسي ما كان يتمتع به من يقين وحسم لإدراك العالم، بل لم يعد له أي (...)