أنا
وأنا
تستوطننا امرأة ٌ واحدة
في السدى المالحة
لقماش المساء
متلفعين بخطيئة عذبة ٍ
أنا وأنا
وجهان
لوجه
لم يكن
ووجهٍ كان
كلما ضاقت الأمكنة
اتسعت المنافي
ولما لم يبق
من النهارات
ما يكفي
رقعنا قميص الصبر
بما يتيسر
من مناديل
مبتلة (...)
(1)
الكمالُ
.. ابتهجَ
بالقادِم ِ ..
من منشأ الجهات القصية
وعدا .. نديا ..
الرمال البرتقالية
لاذت بأخفاف الرواحل
في الشمس الرصاصية
المغموسة في الأبدية ..
سماوات ٍ عدة ً!
الأزمنة ُ
دهشة واحدة ٌ
في لجاج الحضور ...
تقلصت الأرض ..
عن (...)