بعد أن استوى مشروع التأويلية العربية على عوده، واكتملت جوانبه النظرية والتطبيقية عبر أعمال متعددة للباحث المغربي محمد بازي نذكر منها: التأويلية العربية نحو نموذج تساندي لفهم النصوص والخطابات- تقابلات النص وبلاغة الخطاب- نظرية التأويل التقابلي - (...)
عتبة
تستدعي طبيعة النص الروائي للكاتب عبد الله لغزار، قراءة تستنطق النص في ضوء ما يحيل عليه من تأويلات وتصورات، هذه التأويلات والتصورات أو ما يمكن وسمه بالمرجع الاستباقي ونظيره الاسترجاعي قد ينفتح عبرها النص على واجهات جديدة تسمح بإعادة تشكيل (...)
«آه أيتها الحقيقة، يا أكبر كذبة في التاريخ!» ف. نيتشه
يُحكى أن كريستوف كولومب هدد الهنود الحمر في بداية القرن السادس عشر، بأن يأخذ منهم القمر إذا لم يسلموه ما يحتاجه من ثروات، وكان كولومب يعلم بوقت خسوف القمر، فلما تحققت الظاهرة سارع الهنود الحمر (...)
لا يجادل أحد في كون التعليم يحتل مكانة مركزية في نهضة الشعوب وتقدمها، وأن محو الأمية بجميع أشكالها ومستوياتها وتطوير البحث العلمي وبناء إنسان مفكر متعلم هو أول الخطوات نحو التقدم. وعليه فلا بد من بناء منظومة متكاملة واستراتيجية واضحة تأخذ بعين (...)
حل المساء وبدأت ذاكرته ترحل نحو فصول الماضي، كل ما تبقى له منها غرفة تطل نافذتها على الشارع الرئيس للمدينة. لا يفتحها إلا إذا حنّ إلى عالم يقول عنه، هو اجتماعي للأسف، يضيع فيه تفكيره بين أمواج السيارات والأنهار البشرية. فتح درج المكتب المغلق بإحكام. (...)
مدخل:
يسعى البحث العلمي من إحدى الجهات إلى فهم وتفسير الظواهر الإنسانية، ولعل من الأمور التي تستحق الاهتمام كون الإنسان اهتم منذ بدايته بأبعد نقطة عنه، فكانت العلوم الأولى علوم الأجرام والفلك. ولم يهتم بنفسه إلى بعد مرور قرون. عندما استوت العلوم (...)
حدثني فهر بن فاس قال: حللت على الجامعة. ومن الفرح كانت العين دامعة.. وما إن جلست على الكرسي الوثير. وهنأني الموظف والمدير. حتى انهالت الملفات. وكثرت الشكايات. فالأرقام مخيبة.والملاعب عجيبة. والمنتخب كله"مصيبة على مصيبة". فقدرت تقدير الأحوال.واستقبلت (...)
المشتبه
ظل الليل كله يتقلب في الفراش، لم ينم لحظة كأن به زيارة حمى..وفي ذهنه هواجس لا تنتهي.
- ترى ماذا يريد مني القايد ولماذا استعجلني المقدم غدا للحضور
فكر ولم يجد الجواب.أعاد كرات دون جدوى
في الصباح الباكر..حملته رجلاه وخطاه تسارع خطاه في (...)
قصص قصيرة جدا
كان يا مكان في قديم الزمان.حاكم زعيم في مملكة كبيرة. وكان للحاكم مرآة يكلمها، وكانت الطاووسية بداخله تجعله يستفسرها كل صباح عن الزعيم الذي ليس كمثله شيء في الكون. وكانت تجيب – بتهكم طبعا- أنت الزعيم الذي ليس كمثله شيء.
... وحدث أن (...)
قرار الجمهورية رقم 17:
يلقح كل شاب و أشيب في دولتي بالمضاد الحيوي تونسلين. وذلك حتى لا تنتقل عدوى الدولة الجارة اليهم.فتزلزل أركان كرسي الرئيس،الذي اخذته فيه السنة والنوم
....حين وضع سماعة الهاتف، بعد أن أخبره نائبه أن الكل على مايرام.سمع ضجيجا في (...)
دخل رضوان القسم باكرا.لبس الوزرة وألقى نظرة شاملة على القاعة. ثم أخفى في صمت ابتسامة ربما تسخر من دروس مراكز التكوين.
-الحصة اليوم عن أدب عصر النهضة الذي انطلق من سؤال: لماذا تقدم الغرب وتأخر الشرق؟
رفع تلميذ يجلس في الخلف أصبعه.أحس رضوان بالسعادة (...)
ربابة
ظللت أحدق فيك-أقصد في اسمك- كثيرا، وأنا أقرأ لائحة أسماء التلاميذ. لم أستطع إخفاء إعجابي باسمك أو ربما بك.
- إسمكِ جميل
ولأن جوابك على طرف لسانك قلت:
- ذوقك الأجمل
أتذكر كيف كنت طباخة ماهرة، تجمعين المتناقضات. وحين مزجت الزيت بالخل (...)
يجد الباحث وهو يقلب صفحات الكتب التربوية القديمة, أن أصحابها قد انتبهوا إلى كل شرائط التعليم والتعلم سواء تعلق الأمر بالمعلم أو المتعلم أو المادة المعلمة. وقد زاد في قدرة هذا الاهتمام دفع الملوك والخلفاء بأبنائهم.
وتحاول هذه الورقة الإجابة عن (...)
باسم الله الرحمن الرحيم.والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما قبل:
قال تعالى:"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
و أقول:
كل في سما العلم نجوم وبازي شمسها التي تدوم
أعليت صرح العلم مجدا (...)