قرار الجمهورية رقم 17: يلقح كل شاب و أشيب في دولتي بالمضاد الحيوي تونسلين. وذلك حتى لا تنتقل عدوى الدولة الجارة اليهم.فتزلزل أركان كرسي الرئيس،الذي اخذته فيه السنة والنوم ....حين وضع سماعة الهاتف، بعد أن أخبره نائبه أن الكل على مايرام.سمع ضجيجا في ساحة التحرير.أطل من النافذة الألماسية،فشاهد النساء قد وصلن.وهن يحتجن على الحاكم.لأن المضاد أبطل فحولة أزواجهن فكر في ما يحمله معه قبل المغادرة فلم يجد إلا كرسيه.فوضعه فوق رأسه ثم دون آخر مذكراته التي كتب فيه بيتا أصبح يدرس في كبريات الجامعات. من بات بعد بملك يسر به فكانما بات بالاحلام مغرورا.