يا الصابرونَ على الهمِّ، ضاقَت عِندَ العُمر أُمنِياتي، و ذَاقَت نَفسي وَجَعَ الفَجائِعِ..
من جَنوبٍ كان الرحيلُ يومًا.. باردًا يومًا.. لكن لهيبًا ما يلفحُ وَجهي، وشتاتٌ مُبعثَرٌ مِني تعبثُ بِهِ رياحٌ شتى، تقفُ أُمي عند عتبةِ البابِ وبيدها إناءُ (...)