الأدب في ظل الحرب:
هل للأدب من فائدة في مواجهة وحش الموت الذي استبدّ بنا بكل شراسة التاريخ المعهودة لدى المستعمرين وغير المعهودة، يبرز سؤال: ما فائدة الأدب في ظل الحرب؟ أظنّ أن الحرب لا تفتح شهية أحد على أن يقول شعرا أو يكتب قصة أو يستعدّ لكتابة (...)
صدر مؤخرا عن دار الرعاة للدراسات والنشر، وجسور ثقافية في رام الله وعمان، العمل الأول للأسير رائد الشافعي؛ رواية "معبد الغريب". وتقع في (351) صفحة من القطع الكبير، رسم لوحة الغلاف الفنان علاء أبو سيف، وأعدها للطباعة مكتب "مجد" للتصميم والفنون في (...)
صدر مؤخراً عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس للأديبة الفلسطينية وفاء عمران محامدة كتاب جديد بعنوان: "الطيور لا تغرد بعيداً عن أوطانها"، ويقع الكتاب في (142) صفحة من القطع المتوسط توزعت على تسعة فصول. وتتناول الكاتبة فيه "السيرة الغيرية" لوالدها (...)
صدر عن المكتبة الشعبية في نابلس كتاب "حروف من ذهب" للكاتب الأسير قتيبة مسلم. يقع الكتاب في (224) صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على مجموعة من "النصوص" المتنوعة في موضوعاتها ما بين الذاتية الوجدانية وبين الموضوعات الوطنية والنضالية، وأفرد مساحة من بين (...)
التباس الهُويّة يلاحق الفائز بجائزة نوبل في حقل الأدب لهذا العام 2021، ما بين أصل عربي يمني من حضرموت، إلى إفريقي تنزاني، زنجباريّ المولد، إلى بريطاني اللغة والإقامة والعمل والكتابة. هذه الالتباسات كوّنت شخص عبد الرزاق قرنح العربي وأدبه وروياته (...)
لعلّ الأسئلة التي تتعلق بالكتابة، من أصعب الأسئلة، لأن فيها الكثير من الغموض وعدم المصداقية، وفيها كثير من الالتواء والحذلقة، فسؤال لمن أكتب أصعب من سؤال لماذا أكتب.
شخصياً؛ أكتب لشخص واحد فقط (المرأة ) التي أكتب لها قصائد الغزل ورسائل الحب، وفي كل (...)
لو كنتِ لي امرأةً من ياسمينْ
لزرعتُني بين نرجستيْكِ خطوةً تعلو
على شجنٍ وطينْ
أرتوي من فَيْء ظلّكِ
أستبيحُ الشّعرَ والشّعراءَ
أسرقهم على مرأىً من الجمهورِ
دون أن أخشى انتقاد «البنيويّة» في اعتلالات «التّناصْ»
وأنواع التّأثّر المخفيّ بين ضلوعِ (...)
يحيل هذا العنوان إلى عناوين مشابهة، حيث البحث عن الجانب المستتر للأدباء، أو ذلك الذي لم يكن هو محور القراءة والاهتمام في حياتهم، فثمة من كتب «محمود درويش ناقدا»[1]، وهو يفتش عن مخفيّ جدير بأن يظهر في شخصية الشاعر، ويريد أن يلفت النظر إليه؛ إذ لا (...)
يحيل هذا العنوان إلى عناوين مشابهة، حيث البحث عن الجانب المستتر للأدباء، أو ذلك الذي لم يكن هو محور القراءة والاهتمام في حياتهم، فثمة من كتب «محمود درويش ناقدا»[1]، وهو يفتش عن مخفيّ جدير بأن يظهر في شخصية الشاعر، ويريد أن يلفت النظر إليه؛ إذ لا (...)
هو شاعرٌ وأنا شاعرة
لذلك ربّما اختلفنا في بعض التفاصيل من وردة مهداةْ
بصورة مرسومة بقصيدتَيْنا
بعبارة مستفزّة منّي ومنه
يعاتبني أعاتبه
أغار من الأخرياتِ
يغار من الأولئك أيضاً
نقترف الذنوب الجماليّة إذ نقول سرّاً وجهراً ما نقولْ
نحاول أن نفهم أكثر (...)
كلّ التفاصيل مملّة حتّى تلك التي لم تكن كذلك
الرسائل والقرّاء
والصباح الذي كان شهيّاً قبل أيّام صار مثل الحجارة
القراءة أيضاً والكتبْ
والأخبار الثقافيّة وحوارات الكتّاب والسياسيّين والصحفْ
وكلّ ما يمتّ إلى هذا العالم المحفوف بالساعات الطويلة
الاتصال (...)
مع رحيل المترجم الفلسطيني المعروف صالح علماني الذي تخصص في ترجمة أدب أمريكا اللاتينية الذين يكتب أدباؤها باللغة الإسبانية، ثمة أسئلة وملاحظات يثيرها القارئ حول مسألة الترجمة.
وسأبدأ بما عرف بخيانة المترجم، مع أنها خيانة محببة، يسعى إليها الكتاب (...)
قضيتُ الأسبوع الماضي في رحلة نقدية ممتعة مع «رواية بنت من شاتيلا» للروائي أكرم مسلم، حيث تناولت في هذه الرحلة، عبر خمس مقالات، العناوينَ والقضايا الآتية:
– كيف يمكن للكاتب أن يتورط في المأزق الأخلاقي؟ وكانت تتناول أَيْقَنَة الشخصية التي نجت من (...)
تحت عنوان «الوضوح الصهيوني والشتات العربي»، من كتاب «ذاكرة المغلوبين- الهزيمة والصهيونية في الخطاب الثقافي الفلسطيني» يكتب الناقد الفلسطيني فيصل درّاج عن مواقف بعض المثقفين المصريين من القضية الفلسطينية في الصفحتين (370-371)، وهم إبراهيم عبد القادر (...)
في غرفتي الكبيرة نوعاً ما
كلّ شيءٍ يتكلّمُ غمغمةْ
المرآة في وسَط الحائط تعرِض صورة وجهي بتشاؤمٍ ثقيلْ
والسّرير المنهكُ منذ أكثرَ من عشرين عاماً يئنّ من شدّة الوطأة في النّوم المملّ
والتّلفاز المعلّق في الحائط الشّرقيّ من الغرفةِ
شبهُ مخلوقٍ (...)
(1)
الوقت يطعن خاصرة اللغةْ
يحاول أن يجري على حبل من الصوت الكتوم
واللغة القديمة مثل عجوز بدلت أسنانها
وجلدة جسمها عند قارعة الزمن
كانت اللغة تشبهني وأشبهها
وكنت ناقصا عن وعيها
أكتب سطحها المعتم دون نور الله
أبعد من ظل تلك الشجرةْ
لم أكن أتقن (...)
(1)
الوقت يطعن خاصرة اللغةْ
يحاول أن يجري على حبل من الصوت الكتوم
واللغة القديمة مثل عجوز بدلت أسنانها
وجلدة جسمها عند قارعة الزمن
كانت اللغة تشبهني وأشبهها
وكنت ناقصا عن وعيها
أكتب سطحها المعتم دون نور الله
أبعد من ظل تلك الشجرةْ
لم أكن أتقن (...)
سيقطعون الطّريق إلى آخره
وأقطع التّاريخَ وحدي
وأمرّرُ اللّغةَ الغبار بين الأرصفةْ
وأجوب عمقي أَفْتِشُ أردية القمرْ
وأسمع صوتكِ القابع في الأغاني
كطيفِ صورْ
سيرحلونَ
فقد رحلوا إذنْ
وبقيتِ مع أصواتهم شبحاً
لا يعلّق في جدار أو وترْ
ذهبوا بعيدا، قاطعين (...)
(1)
هي امرأة مسيحيّة
مسلمة وبوذيّة
ملحدةٌ وصوفيّةْ
هادئة، نافرة، جنونيّة
هي امرأة صباحيّة
كقهوة طازجة المذاقْ
ناعمة كضوء
ناتئة، كُحُوليّة
هي امرأة مسائيّة
مائيّة
حجريّةٌ وورديّة
ذات حدٍّ باردٍ وخليّة شبقيّةْ
واقعيّةٌ مثل صبح
مثل سطرٍ… (...)
«الحبيبة الغائبة الحاضرة، سلام من القلب، أما بعد:
أردت أن أخبرك أن حالتي الصحية في تحسن، دفعني الفضول لمراقبة وزني، لقد تخطيت حاجز الخمسين كلغم، فرحت كثيرا، صرت أنام أكثر، وآكل بشهية أكبر، أشعر براحة كبيرة هذه الأيام، (تفرجعت) الغمة التي كانت تضغط (...)
«الحبيبة المحصورة بين قلبي وعقلي، تحية محمولة على الأبجدية في نهار مشبع باللغة، أما بعد:
أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ. كل الأيام بنهاراتها ولياليها بائسة، لا شيء فيها واضح، تتراءين طيفا شاحبا (...)
(1)
أناديها: ارتعشي عليّْ
وكوني كلّ شيء فيّْ
واكتبي سطرين في جسدي على وثيرٍ عسجديّ
فكلّ ما في الكون يغدو هائما بين يديّْ
(2)
هوت عواصفها
تهاوت مثل عاصمة فتحت مساربها
وأجرت في بهاء اللّيل نهريْها
وأروت شفتيّْ
(3)
ما بين ملابسٍ شفّافة نشوى
وبين أصابعي (...)
العزيزة الغالية كفكرة ناضجة وامرأة عبقرية، أسعدت روحا واكتملت حبا وفكرا طيبا متفتحا، أما بعد:
تلتهمني الأفكار فكرة من بعد فكرة. وسؤال تلو سؤال، ولا أحسن الإجابات، ما زلت باحثا عنها تماما كما يبحث الأثريون عن قطع التاريخ المدفونة في أرض ما، وكلما (...)