لقد أضحى التواصل موضوعاً للدراسات الفلسفية المعاصرة ومحط اهتماماتها ، فالفلسفة لم تتخذ منه موضوعاً لها إلا بعد أن أصدرت جامعة شيكاغو في بدايات القرن العشرين دراسة(1) أخرجت التواصل من مجاله التقني الضيق إلى نطاق أوسع ، فأصبح التواصل حينئذ موضوعاً (...)
يدعونا هايدجر إلى التحرر من التصور الحداثي للغة والشعر والفن الذي أغرقتهما الحداثة في منحدرات فلسفة الذاتية ، ويهيب بنا لنعود أدراجنا صوب لحظة الفلسفة السابقة على سقراط لنربط اللغة والشعر والفن بحقيقة الوجود .
في جدالاتنا الفكرية نكاد لا نميز (...)
من أكبر مآسي العرب و المسلمين حَزًّا في الصدر هي أن عصر أنوارهم الذي أثمرت فيه بذور العقل فأعطت و أجزلت في العطاء جاء مبكرا وسابقا لعصر ظلامهم و انحطاطهم الذي لازال آمتداده يمضي زاحفا إلى حدود لحظتنا التي نعيشها، ولا زال يتخد في كل مرة تعبيرات تختلف (...)