" غير تخرج سنانك مشات الحصة "؟
هذه هي الجملة التي استرقتها أذناي، وأنا أغدو وأروح - أجهز لنشاط مواز، بحثا عن سبل التعاون والارتقاء بجودة التعلمات - وسط مدرسة مغربية، تتطلع للأفضل؛ غيرة واهتماما حقيقة ناصعة ساطعة لا يشوبها وهم ولا زيغ، نحو مصاف (...)
لما خطت أناملي كتابي الصادر سنة 2018، الموسوم ب " أوراق من الجنوب..!" سعدت أيما سعادة، كسعادة طفل أسهم في إطفاء جزء من نار اشتعلت بمنزلهم، على امتداد عقدين ونيف. وأنا على وعي ومسؤولية أدبية وأكاديمية بعد هذه التجربة الأولية في التأليف، وأعرف حجم (...)
يُؤاخَذ البعض عن استغرابَه من كون الشعر الأمازيغي يضرب في القِدَم ضربا سحيقا؛ فهو عريق التاريخ والأصول، ويُحكى أن قرى بأكملها كانت تتغنى الشعر، بل كانت تتواصل به حتى في الأمور اليومية العادية.
إن المحيط الجغرافي والجيولوجي وكذا الفيزيولوجي (...)
أصبح حديث العملية التربوية والتعليمية - التعلمية في المغرب يحمل أبعادا شائكة ومعقدة، حتى كدنا نتجاوز ما هو تربوي نحو ما هو لاتربوي؛ من سلوك عدواني، وقيم رديئة، وردة فعل مشروعة، وأخرى غير مشروعة؟
ومع " كورونا " طفحت قيم جديدة إلى السطح، عجّل إليها (...)
أصبح حديث العملية التربوية والتعليمية - التعلمية في المغرب يحمل أبعادا شائكة ومعقدة، حتى كدنا نتجاوز ما هو تربوي نحو ما هو لاتربوي؛ من سلوك عدواني، وقيم رديئة، وردة فعل مشروعة، وأخرى غير مشروعة؟
ومع " كورونا " طفحت قيم جديدة إلى السطح، عجّل إليها (...)
البلاغ الوزاري الأخير واضح جدا - في اعتقادي - بخصوص الاختيارات المتاحة لكل متدخل تربوي مسؤول، وفاعل في قطاع التعليم؛ من أطر إدارية وتربوية على درجاتها، فلا يتخيل إلي ذلك الغموض والارتباك الذي أكده بعض الزملاء.
أما إبلاغي البلاغي إلى العامة؛ فالأمر (...)
مع تجربة متواضعة في مجال الكتابة والنشر والتوزيع بالمغرب، وبالجنوب الشرقي خصوصا، بما لها وما عليها، وما يعتري هذا الميدان من غبش ولغط بسبب سلوك بعض الكتاب - على قلتهم ! - أو أحكام بعض القراء - على كثرتهم ! - وبما أني خلق الله نشيط وعفوي، فإني أضع (...)
في نظري؛ لا أتصور جودة التعليم بالمغرب ومردوديته، بشكل مجزإ أو مرتجل، على غرار " اليوم قانون، وغدا قانون " من غير أن نكون نريد الإصلاح بالانبطاح.
الذي أقصد، بالنظر للتحولات التي مست شروط ولوج مهنة التدريس، التي عرفت تنوعا وتذبذبا تدبيريا، عبر مسار (...)
في نظري؛ لا أتصور جودة التعليم بالمغرب ومردوديته، بشكل مجزإ أو مرتجل، على غرار ” اليوم قانون، وغدا قانون ” من غير أن نكون نريد الإصلاح بالانبطاح.
الذي أقصد، بالنظر للتحولات التي مست شروط ولوج مهنة التدريس، التي عرفت تنوعا وتذبذبا تدبيريا، عبر مسار (...)
لن أبدأ كلامي بإحدى العبارات المسكوكة من قبيل ” يحز في النفس ” أو “يعجز اللسان” أو ” تتبعثر الكلمات”، وغيرها من الجمل الثقيلة، وإنما سأكشف بصريح العبارة وببليغ الكلام تضاعيف هذه المسألة؛ مسألة الإلحاد – موضة العصر- في صفوف الشباب المسلم، ممن يعيشون (...)
ماذا أستفيد من باب النقابة ماديا ومعنويا، ما دمت أسحل في الشوارع، ويؤخذ من عرق جبيني المرهق – أصلا – اقتطاعا في آخر الشهر؟
ألم تضيع قادة النقابات هاته الزيادة المغناة – اليوم – لثلاث سنوات؟
لست أدري كيف وجدت نفسي حزينا جراء الاقتطاع الذي طال أجرتي (...)
إن بعض التفسيرات التي قدمت للقرآن الكريم تعد اجتهادات وضعية، قد تختلف من زمن إلى آخر ومن بنية عقلية إلى أخرى؛ لذلك ركز العلامة سيد قطب في ظلاله على مختلف المستويات المعرفية والبلاغية والدلالية واللسانية في استكناه خبايا القرآن الكريم، وجعل المعنى (...)
قد يكون من العجب الحديث عن الأدب الإسلامي المعاصر في دوائر ضيقة؛ تأمّها فئة لها اهتمام خاص و أن تحدد له أحياناً بضع ساعات في كليات الآداب، ولا ينشأ له قسم خاصّ به. بل حتى من حيث الاعتراف به كجنس أدبي، لم يتم ذلك إلا أواخر القرن التاسع عشر. إنها (...)
لن أبدأ كلامي بإحدى العبارات المسكوكة من قبيل " يحز في النفس " أو "يعجز اللسان" أو " تتبعثر الكلمات"، وغيرها من الجمل الثقيلة، وإنما سأكشف بصريح العبارة وببليغ الكلام تضاعيف هذه المسألة؛ مسألة الإلحاد - موضة العصر- في صفوف الشباب المسلم، ممن يعيشون (...)
فتح سجلا ليس بهين على النفوس التي تخشى، وليس بباطل في القلوب الثابتة على التقوى، وهو يحادثني والحيرة والارتباك يعلوان محياه، جاعلة من الندوب مصدقا، ومن القلب حزنا، ومن العينين بكاء وتصدية، ومن العرق صبيبا، ومن الخطوط الغاضبة من الواقع والآمال (...)