في زمن مفترض، قبل عصر النت أو خلاله، لست أدري، كان "القَرانْ" يلعب دور الشمعدان، لينير لأقرانه طاولة اللعب، مكتفيا بالألم اللذيذ، حسب قوله، و بعدَِ دموع الشموع حتى الذوبان الكلي .. شمعة بعد شمعة حتى اكتفاء الشلة من اللعب المباح.
لكن ما إن هبت رياح (...)
صور تذكارية للموت لم تخلف لنا الوالدة أية صورة. الغالب أنها لم تتصور قط ، لذلك لا أستطيع أن أحدد لها ملمحا، ولن أتعرف عليها إن حدث بمعجزة والتقيت بها في الشارع، ربما ستتعرف علي هي العائدة من عالم الغيب. و حينذاك من سيحنو على الآخر: الإبن ذو الخمس (...)
عن الشهباء بنت الحسن رضي الله عنها قالت: بينما نحن جلوس، ذات يوم قائظ، عند أبي الحسين الخياط في عريشة له ، إذ هل علينا شاب أشعث أغبر في جبينه ندبة وعليه قطعتا ثوب لم ير الناس مثلهما في بلاد العرب و لا في بلاد العجم. أقبل حتى سلم، فقام له أبو الحسين (...)