انتصب العجوز باكرا من صباح يوم بارد، وسط أكياس ورزم من فراشه الوسخ، أمام عتبة المحل التجاري أين قضى ليلته، تحت سقيفة عمارة بشارع علال بن عبدالله بوجدة، وهو يرتجف من شدة برد نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء...لم يكن العجوز المتشرد الذي تجاوز عمره (...)