الشّغبُ الطّفوليّ الذي خبّأته ذات أعشاشٍ جميلةٍ
غابَ في قصديرٍ
داهم سقوفَ قريتنا الصغيرة
الأعشاشُ الوفيرةُ
التي كنت أُداهمها
عطلةَ الصّيف
غادرت...في الإسمنت ...
في وجهٍ من الخوف
النقيفةُ القديمةُ
لا جدوى (...)
الشاعر المغربي عبد الرحيم ابو صفاء
حين جرى الرصيف..خلفي..جرى
على كتفي نبتَ أقحوانٌ
و انبرى ..مطر ..مطر..مطر...
لا حولَ لي ولا كوة أخرج منها
للضوء ، لأشياء..بقيت بيننا..
لأشياء يكتمها الحجر
الخد الورد الطرف الناعس ..
لها بسمة عبيرها يبقى
أصفى و أنقى (...)
تواقيع بطعم المرارة
1- مواطنونَ صالحون
ما عرفوا راحًا
ولا راحةً
في كل الحالات..
سُكارى وما هم بسكارى ..
فقط كانوا دائخينَ
من هول الفاجعة كلما ..مرُّوا ..
خِلْسَةً..
على عتبات الحانات..
2 قيلولةٌ مختزلة
أرقدُ والقيلولةُ عزباءْ
تمشي على (...)
يغار الخريف
من ربيعٍ قادمْ
هل يغفر الندى
خيانة الورد النادمْ
حذوة الحصان التي علقتها جدتي بابَنا
وصيةً من الفقيه الذي اختلط عليه الأمر
كلما أطلت زهور بالطبق المعهود..
وأفرغت قوامها في باحة التينة العزباء
رذاذا من الندى الذي خانته محبرة (...)