مصطفى الرميد رجل يصرخ دائما بأعلى من صوته. وهو عادة، بعد كل صراخ، يلجأ إلى صمت الإنسحاب والتراجع التاكتيكي من أجل الحفاظ على سلامة التطبيع السياسي.
والرميد لا يصيب مصيبة إلا وكان لحزبه فيها أكثر من جرجرة.
وكالعادة، يتفوه دائما نارا ، والنار كما (...)
حقق بنموسى إبداعا جديدا في الحياة الوطنية، وأصدر بلاغا يمكن، عن حق، أن ينعت بالبلاغ رقم 1 للداخلية
على غرار ما نعرفه عن البلاغات الأولى في أدبياتنا العربية..
ارتكب بنموسى، أو الجهاز التقني التابع له، خطأ لا يغتفر في دولة تسعى الى تثبيت (...)
عندما قرأت بيان فدوى منوني، فكرت مباشرة في أغنية أو ديسك، ناري يانا الطيارة دارتها بيا.
الطيارة في الأغنية وفدوى في السياسة.
المناسبة هو أن الصحافة نقلت، ومن كل حدب وصوب، تصريحات فدوى النارية بخصوص تهديدات رجال الاستعلامات العامة في وجدة حول (...)
قبل أربعين عاما وصل أول إنسان الى القمر، وخطا نيل أرمسترونغ خطوة صغيرة فوق الكوكب المضيء.
أرمسترونغ، الذي فاجأته الشاعرية وهو يطأ الكوكب الذي يحبه الشعراء، وجد الصيغة المثلى للتعبير عن ذلك عندما قال :«إنها خطوة صغيرة للانسان لكنها قفزة عملاقة (...)
لن تكون بطلا،
لأنك لا تأكل لحم إخوتك
حتى ولو استوردوا لك طباخا إيطاليا
لن تكون بطلا
لأنك لا تبيع روحك للشيطان
وتذهب الى أول بنك لصرف مستحقاتك
قبل أن تمدح المحافظين في الأضرحة وفي جبهة الديمقراطيين الجدد
لن تكون بطلا
لأنك تشعر بالضجر في حضرة (...)