ما قيمةُ الكلماتِ
إن هيَ لم تكنْ
في المستوى
كحلاوةِ الآتي
مِن الأعماقِ
هل تسألوني عن الجَمَالِ
و كيفَ يُقرَأ
بوحُهُ
في ملتقىِ الأوراقِ
بالأوراقِ
كيف الوصولُ
إلى روائعهِ التي
لم تنطفئ
برسائل ِ (...)
أجبتِ أمْ لا فلنْ أهواكِ ثانيةً
فما أنا منكِ في كفَّيكِ ألعابُ
و ما أنا منكِ أوقاتٌ مُسلِّيةٌ
إذا انتهتْ أُغلِقَتْ للوصل ِ أبوابُ
رضاكِ يا هذهِ إذلالُ أجنحتي
و أنتِ نصفانِ خدَّاعٌ و كذَّابُ
مهما تلوَّنتِ فالألوانُ فاضحةٌ
و ما (...)
كلُّ مَنْ قدْ فاضَ ظلماً
فهو لا يفقهُ
عطرَ الياسمينْ
و هوَ لا يُدركُ
كيف الفجرُ في الفجر ِ
يُصلِّي
في جميع ِ المؤمنينْ
و هوَ لا يُتقِنُ دَوْراً
بينَ أدوار ِ
مرايا المُبصرينْ
و الذي
في كفِّهِ البيضاء ِ (...)
على صدري
قرأتُكِ مرَّةً أخرى
صلاةً تُغرقُ الدنيا
رياحينا
و نارُ هواكِ
جغرفني
على إيقاعِكِ المسكوبِ
في قلبي
تلاحينا
و مِنْ عينيكِ سيِّدتي
سكبتُكِ فوق أجزائي
تلاوتٍ
تلاوينا
و مَنْ لاقاكِ
في أمواج ِ عاصفةٍ (...)
لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قد خُنِقَتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كفَّيها
تقطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في سياطِ القمع (...)
لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قد خُنِقَتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كفَّيها
تقطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في سياطِ (...)
لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قد خُنِقَتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كفَّيها
تقطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في (...)
لماذا
في حصار ِ الجوع ِ
قدخُنِقَتْ
فلسطينُ
لماذا
كلُّ ما فيها
مساجينُ
لماذا
فوقَ كفَّيها
تقطَّعتِ
الشَّرايينُ
لماذا الصَّبرُ يزرعُها
و فوقَ عمودِها الفقريِّ
قد زُرِعتْ
سكاكينُ
لماذا
في سياطِ القمع ِ
لمْ تُطفأ لها قيمٌ
و لمْ (...)
شيخٌ على يدِهِ الزهورُ تدارَستْ
معنى الحياةِ و لفظَ هذا الجدوَلِ
و على أظلِّتهِ الكواكبُ أينعتْ
شعراً و فاتحةً لأجمل ِ منزل ِ
إنِّي أراكَ قصائداً لمْ تجتمعْ
إلا على صورِ الجَمَالِ المُذهِلِ
الأبجديَّة ُ في نداكَ تفتَّحتْ
فنثرتَها عطراً بأطيبِ (...)
قالوا رحلتَ عن ِ الحياةِ و أنتَ في
أضلاعِنا لمْ تنطفئْ برحيلِ
كيفَ الرَّحيلُ و أنتَ في أعماقِنا
تُتْلَى و تُكتَبُ بينَ كلِّ جميلِ
ما فارقتْكَ يدُ الصَّلاةِ و أنتَ مِنْ
أنفاسِها عطرٌ لأجملِ جيلِ
كمْ قدَّستْكَ البسملاتُ و كمْ (...)
و تسألُني ليالي الصيفِ
يا أستاذ ُ هل تهوى ؟
فقلتُ لها : اسألي قلبي
و عيشي في معادنِهِ
و ذوبي في تلاوتِهِ
و سيري في مبادئِهِ
و كوني وجهَهُ الحَسنا
فؤادي بين أضلاعي
هو الأشجارُ و الأوراقُ
و الثمرُ الذي أعطى
لكلِّ حمامةٍ (...)
و حملتُ قبركِ بين أضلاعي أنا
فعلمتُ كيفَ تُحطَّمُ الأضلاعُ
و علمتُ كيف تعيشُ فيكِ ملاحمي
سُفناً و يُبدِعُ مِنْ صداكِ شراعُ
و علمتُ أنكِ لا تصيدينَ الدُّجى
إلا و فيهِ مِنَ الشِّباكِ شعاعُ
ما جاورتكِ يدُ الذليل ِ و ظلُّها
مِنْ دون ِ عزِّكِ لعنة (...)
تشعشعَ المجدُ لمْ تُقرَأْ كواكبُهُ
إلا على جوهر ٍ بالمكرُماتِ غني
سما فأورقتِ الدنيا بمشرقِهِ
و حرَّرَ الرُّوحَ مِنْ زنزانةِ البدن ِ
و غسَّلَ الفكرَ لمْ يزرعْ روائعَهُ
إلا ليهزمَ فكراً غيرَ مُتزن ِ
ما جاورَ الكفرَ و الإلحادَ عالمُهُ
و لمْ (...)