إنّ هذا العنوان خادع لمن يقرأه، فليس الحديث عن رواية عربيّة متميزة، إنما عن أمر آخر هو غاية في الأهميّة، فالتّميز تختلف ذائقته وقواعده، من شخص لآخر، ومن منهج لغيره، ولنبدأ الحديث بسؤال: هل يدرك القراء حجم العناء الذّي يبذله الرّوائي حتّى ينتج رواية (...)