بقلم عبدالصادق عبادة كل شيء في هدا المكان العزيز الذي ينتظر منه أن يقدم وظيفة جماعية تشاركية وديمقراطية تساهم بشكل أو بآخر في التنمية والتقدم، أصبح فاسدا أو يسري الفساد في جسمه كما تسري الميكروبات الفتاكة مع الدورة الدموية سريانا. المجتمع أصبح فاسدا (...)
بقلم عبدالصادق عبادة
مدينة اسفي التي كانت في الماضي حاضرة للمحيط، ومدينة للضوء بامتياز، وعاصمة للفخار والسردين، والتي ملأت صفحات الكتب التاريخية القديمة، ذكرها ابن خلدون ، ولسان الدين بن الخطيب، والفقيه الكانوني، واشتهرت برجالاتها الصوفيين من (...)
عبادة عبد الصادق
يعتبر قطاع الصيد البحري وخصوصا الساحلي مجالا حيويا مهما داخل مدينة آسفي,فهو إلى جانب كونه موردا اقتصاديا محليا, يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني ,ويشغل يدا عاملة كبيرة لارتباطه من جهة بعمال البحر ,ومن جهة أخرى بعمال معامل (...)
عبادة عبد الصادق
يعتبر ملف الصحة بالإقليم من الملفات الشائكة ,وقضية من القضايا الساخنة ,اعتبارا لكون العلاج والتطبيب كحق من حقوق الإنسان فهو ضرورة من ضرورات العيش الكريم مثله مثل السكن والشغل والتعليم ,ويدخل في باب المتعيش اليومي ,دلك أن جماعة (...)
بقلم:عبدالصادق عبادة
لقد جرت انتخابات 25 نونبر الأخيرة في ظل أجواء جهوية تميزت بمجموع المتغيرات التي عرفتها بلدان شمال إفريقيا،كما تميزت وطنيا بالحراك الاجتماعي،وحالات الاحتقان والقلق والحيرة وحتى الغضب في أوساط مجتمعية مختلفة.وقد حقق حزب العدالة (...)
بقلم: عبد الصادق عبادة
من أجل تحقيق التدبير الجيد للجماعات المحلية بإقليم أسفي، التدبير الذي يتوخى في المقام الأول العلاقة الجيدة بين الإدارة و كل الفاعلين و المتعاملين معها، في إطار من الخطوات الساعية إلى تخليق الحياة العامة، و ترشيد و عقلنة (...)
عند أقدام المحيط الأطلسي، تقف شامخة بتاريخها العريق، وحمولتها الموغلة في القدم، صامتة في وجه الأعاصير، تتألم بفعل طمس هويتها، والتهميش الذي يطالها، وكأنها تسير إلى الانقراض. بعد أن عرفناها حاضرة للمحيط كما لقبها ابن خلدون، وهي التي كتب عنها لسان (...)
تراب الصيني ... الحي الذي إذا تجولت به، ستجد أن جل أزقته و دروبه تحمل أسماء مدن مغربية. و كأنك تتجول بالمغرب ، طنجة، سطات ، سلا ، صفرو، الجديدة ، الصويرة ، مكناس ، شيشاوة ، اكادير ، و غيرها من الأسماء و لا غرابة ، فهذا الحي يقطعه من الأعلى في جزئه (...)
مدخل أولي:
عند أقدام المحيط الأطلسي ، تقف رابطة بتاريخها العريق ، وحمولته الموغلة في القدم ، صامتة في وجه الأعاصير ، تتألم بفعل طمس هويتها ، و التهميش الذي يطالها ، و كأنها تسير إلى الانقراض ، بهد أن عرفناها حاضرة للمحيط كما لقبها ابن خلدون و هي (...)