إن المتأمل لواقع الإعلام المغربي والتلفزي منه خاصة، يتأكد يوما بعد يوم أن هذا القطب مازال غارقا في الهواية والتقليد حتى أخمص قدميه، ولا يكاد يبارح مكانه في اتجاه محاولات تطويره رغم مساحيق التجميل التي تطاله والتي لا تزيده بعضها إلا قبحا وتشويها. يتم (...)