إلى (م. ص.) .. تحيةً لك وللسياب حين "كركرَ الأطفالُ في عرائشِ الكروم"!
الأمسياتُ لمّا تزلْ غائمةً في ناظريكْ،
غائمةً عبْرَ شرفتكَ المستفَزّةِ في الظلامِ النديّ..
الأمسياتُ كما كلِّ أيامِكَ الشارداتِ مدجّجةٌ بالغيومِ ولكنها لا (...)
هكذا تبقينَ حيرى تائِهَةْ..
لا تُوارِينَ إدّعاءَ الصّمتِ: لستِ بآبِهَةْ
تتوسّلينَ القسوةَ البَلْهاءَ كي تُخفي رقيقَ براءةٍ
من صِنْوِ ما حازَتْهُ أفْروديتُ أو عِشْتارُ
ما لمّا يزَلْ عالمُنا المُجْدِبُ منذُ اخْتَفَتا
لمْ يَلْتَمِسْ في (...)