مما لا مراء فيه أن المتتبع لكواليس الساحة السياسية المغربية منذ أكثر من شهر من الزمن، وبعيدا عن الصورة الوردية التي رسمتها فعاليات الكوب 22 وقمة العمل الإفريقية الأولى والتي أنست نسبيا المواطن المغربي المطحون قتامة وضحالة الورطة التي يتخبط فيها مخاض (...)
حينما أعددت حقائبي للسفر صوب فرنسا لمتابعة دراستي في مجال التعمير، كان لزاما أن أحمل زادي من الكتب التي أثرت في كثيرا وفي حياتي الشخصية، وأعتبرتها مراجع لا ينضب معين محتواها الفكري، بل وكلما عاودت التمحيص و التدقيق في محتوياتها، أكتشف معان وأفكار (...)