سأسرد هذا الإعتراف الحميم بحروف دامعة .. ليس لأني سريعة البكاء والعطب .. فحسب .. بل لأني في لحظة الكتابة هذه .. أعرف أن قاسم مطرود أو (فخامة الرئيس ) كما أحب أن أشاكسه .. يتألم في عرينه الأبيض .. واني هنا .. فوق هذه الكرة اللاهبة بالموت لا أمنحه سوى (...)
صدر عن مؤسّسة المثقف العربي بسدني،ودار العارف ببيروت كتاب: ” الدكتور عبد الرضا عليّ رحلة متوهّجة في فضاء النقد والدرس الأكاديمي ” وهو من إعداد وتحرير ماجد الغرباوي، وتضمّن الكتاب ما نُشر في ملف تكريم الأستاذ الدكتور عبد الرضا عليّ،الذي أقامته مؤسّسة (...)
ذلك الصباح
هل كان حلما أم خيالا راودني وانا مستلقية على وسادة الانتظار التي كانت تفصل بيني .. وبين جبران خليل جبران .. الفيلسوف والفنان والشاعر والرسام العالمي الذي لثغنا كلماته مع خطواتنا الأولى في الحياة !
طالما ارتبطت المدن بأسماء مبدعيها (...)
أكثر من عشرين عاما حافلة بالمنجزات الإبداعية التي حققها القاص الدكتور فرج ياسين كانت ماثلة لكل من حضرحفل التكريم الذي أقامه قصر الثقافة والفنون ببغداد تكريما لمسيرته الإبداعية بحضور سبهان الملا جياد نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين وممدوح (...)
شكرا لنوارس البحر وهي تسرق ذاكرتي السوداء وتنثرها زبدا فوق موج البحر الذي حملني على امواجه العاشقة ورمى بي في عرضه بلا قوارب نجاة لأتماثل للغرق بكامل حزني المطبق على الشمس ..
شكرا للبواخر وهي تمخر عباب الحزن الأسود وتذروه في قلب المطر ..
شكرا (...)
شكرا لنوارس البحر وهي تسرق ذاكرتي السوداء وتنثرها زبدا فوق موج البحر الذي حملني على امواجه العاشقة ورمى بي في عرضه بلا قوارب نجاة لأتماثل للغرق بكامل حزني المطبق على الشمس ..
شكرا للبواخر وهي تمخر عباب الحزن الأسود وتذروه في قلب المطر ..
شكرا (...)
صخب طفولتك الفائضة يرتطم بأمواج صمتي و يطرقها بتلك الضحكة السماوية التي تشبه عينيك ليوقظ أمومتي وأنت تشدو لي : ماما رشا ..
لأعرف وأنا أنوء تحت حمل ذاكرة موحشة أن الطفولة قدر والأمومة إرث !
هل قلت لك الفرح كما يجب وأنت تطل من سمائك الملبدة (...)
دع أصابعك تنفلت بقيافة شيخوختها عن المزلاج الأصم
ودع نظراتك الشاخصة بكامل طفولتها
تسدل ستائر العتمة على
على جدرانه المعتقة بحنان الأرصفة الخاوية
فهو ليس الوطن الذي ظلّل طفولتنا النائية
ورمى بسلامه فوق اغطية الفقراء
ونعاس البيوت (...)
دع أصابعك تنفلت بقيافة شيخوختها عن المزلاج الأصم
ودع نظراتك الشاخصة بكامل طفولتها
تسدل ستائر العتمة على
على جدرانه المعتقة بحنان الأرصفة الخاوية
فهو ليس الوطن الذي ظلّل طفولتنا النائية
ورمى بسلامه فوق اغطية الفقراء
ونعاس البيوت الغافية في (...)