»تمثلات المكان في القصة القصيرة بالمغرب«
تنظيم اتحاد كتاب المغرب (المكتب التنفيذي وفرع الاتحاد ببني ملال)، بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة تادلا- أزيلال، وبدعم من ولاية جهة تادلا -أزيلال
بني ملال: 14-15 يونيو 2013
البرنامج العام
الجمعة 14 (...)
بمجرد ما كان يتناهى إلى سمع لالة زهرة في أوقاتها الحرجة صوت بائع السمك القادم من بعيد ، كانت تتهيأ لتلك الإطلالة المدمرة التي لا يستطيع مقاومتها أي رجل مهما كان رصينا ولا أحد يجرؤ على التشكيك في سلامة أخلاقه وذمته .
خاصية لالة زهرة بشرتها البيضاء (...)
تنتمي ابنة عمي كلثوم المتعطشة دوما إلى فعل الخير إلى جماع ذلك الجيل المختلف عنا من آباء وأمهات وجدات، جيل كان ينزلق بلطف بين تضاريس الوقت منتهيا إلى تلك الصورة الاستثنائية في الصبر والتحمل التي لا مثيل لها على الإطلاق بين أناس جيلنا الحالي الذي يبدو (...)
كنت أخفق في كل مرة أقرر فيها أن أنهي على عجل وضع المساحيق على وجهي وأمشط شعري وألبس واحدا من الفساتين الضيقة التي جاءتني بها سلمى ، لأتسلل على أطراف أصابعي في محاولة للتملص من صداع الرأس إياه الذي تسمعني أمي فجأة في كل مساء ، حين تطل علي بجبهتها (...)
تنتمي ابنة عمي كلثوم المتعطشة دوما إلى فعل الخير إلى جماع ذلك الجيل المختلف عنا من آباء وأمهات وجدات، جيل كان ينزلق بلطف بين تضاريس الوقت منتهيا إلى تلك الصورة الاستثنائية في الصبر والتحمل التي لا مثيل لها على الإطلاق بين أناس جيلنا الحالي الذي يبدو (...)
تنتمي ابنة عمي كلثوم المتعطشة دوما إلى فعل الخير إلى جماع ذلك الجيل المختلف عنا من آباء وأمهات وجدات، جيل كان ينزلق بلطف بين تضاريس الوقت منتهيا إلى تلك الصورة الاستثنائية في الصبر والتحمل التي لا مثيل لها على الإطلاق بين أناس جيلنا الحالي الذي يبدو (...)
تنتمي ابنة عمي كلثوم المتعطشة دوما إلى فعل الخير إلى جماع ذلك الجيل المختلف عنا من آباء وأمهات وجدات ، جيل كان ينزلق بلطف بين تضاريس الوقت منتهيا إلى تلك الصورة الاستثنائية في الصبر والتحمل التي لا مثيل لها على الإطلاق بين أناس جيلنا الحالي الذي (...)
جدتي تسكن في واحد من هذه البيوت العتيقة التي تقع داخل السور التاريخي العتيق للمدينة الذي لا تدخله الشمس أبدا مما يجعله يطفح بخليط عجيب من الرطوبة والعطن ونكهات الكافور والطبخ والتوابل ، وحيث نضطر إلى ننحني لتجاوز تلك العتبات والأبواب الواطئة لندخل (...)
لا أدري لماذا تكون أمي مصممة على الذهاب مع قريبتها لالة خديجة النحيلة والمحنية الظهر قليلا كل ربيع وأحيانا في الصيف إلى هضبة سيدي بوزيد المطلة على البحر والمدينة إطلالة فخمة ، مع أنها لا تحتمل جنون أبنائها السبعة ولا عبثهم الممسوخ وتعرف أنهم على (...)