لم تنجح تطمينات من هذا القبيل في تبديد ضبابيّة لون الثورة، خصوصاً بعد بروز أسماء إسلاميين، لم يشاركوا فقط في القتال ضد القذافي بل صنعوا أيضاً معركة باب العزيزية التي رسمت نهاية الزعيم.
وعليه، بدا الغرب مكشوفاً وهو يمارس آخر صيحات «ازدواجيّة معاييره» (...)