وقف أمامهم، بنظراته المتكسرة، يغلف الهوان أحداقه ويلونها بصفرة الموتى، من محيط السبات غربا، إلى السيوف المتراقصة في حضرة آلهة البيت الأبيض شرقا، مرورا برفح المصرية التي تقبع في صمت ذاهل، باسم كل هؤلاء قد وقفـ أطرق طويلا وعيناه لا تفارقان موطئ قدميه (...)