كان وسيما وكان يعرف ذلك جيدا. شاب في الخامسة العشرين من عمره ، يحضر دكتوراه في القانون الخاص بجامعة محمد الخامس بالرباط. كان يسكن شقة خاله بحي حسان الراقي. خاله والي لأحد أقاليم المملكة. كان يعرف أنه سيجد عملا ولن يحتاج للاعتصام أمام مقر البرلمان . (...)
قضيت اليوم وقتا رائعا مع كتاب « محكيات نسائية بطعم النارنج للمبدعة والباحثة لطيفة لبصير، نص يستعصي تصنيفه رغم أنه يمكن أن يكون قريبا من القصة القصيرة أو تحويله إلى روايات أو أفلام سينمائية لسهولة تقطيعه وتواتر الصور والمشاهد فيه.
القاسم المشترك بين (...)
إلى نادية بنياسين مؤسسة
مجلة «نساء من المغرب»
كنت في الحافلة إلى تنغير في جنوب المغرب حين جلس بجانبي شاب قصير القامة يلبس سروالا رماديا غير مكوي وقميصا مطوي الاكمام، فعرفت انه معلم ولا اعرف لماذا.
كنت في طريقي الى عمل صحفي في جبال ما بعد انليف، (...)
خريف 1967. قصر كاردميت بواحة افركلة.
حل موسم الثمر وافتتحت مسابقة «الركم»، وهي مسابقة تنظم في القرى الأمازيغية بالمنطقة ويفتتحها شيخ القبيلة. يتسابق سكان القرية مندفعين نحو الحقول ويحق للجميع أن يجمع الثمر في حقول الجميع، وفي النهاية يتوجون من جمع (...)
صديقي الشاعر الشاب يريد الأبدية ويريد أن يعجب البنات ويريد أن يرضي أمه وأن يربح الآخرة ويبقى على قيد الكتابة. وفوق هذا وذاك هو مهووس بلعنة الأنطلوجيات.
صديقي الشاعر الشاب قدم إلي من مدينة بعيدة ليعلن لي أنه قطع أشواطا في طريق الأوكاتيمينيك، وهو (...)
قريبتي «ماما «عادت أخيرا من الحي الجامعي ظهر المهراز بفاس. أنهت إجازتها في الأدب العربي في ظرف ست سنوات طوال أتت على كل شحمها ولحمها.
القريبة «ماما» عادت نحيفة ومتصلبة الوجه فبرزت أسنانها البارزة أصلا أكثر فأكثر، لهذا فهي تقضي يومها نائمة ، تتناول (...)