هناك علم جديد في العلوم السياسية يسمى ( La transitologie) له قواعده النظرية وأسسه المفاهيمية، يُعنى بدراسة الانتقال الديمقراطي، ظهر عقب الحرب الأهلية الإسبانية (تجربة الانتقال الديمقراطي في اسبانيا)، ورغم أن هذا العِلم حديثٌ نوعا ما، إلا أن الانتقال (...)
قضية لباسِ المرأة، قضيةٌ محسومة، إذ يتولى تنظيم هذا الأمر، العرفُ والسلطة الأخلاقية والوعي الجمعي للمجتمع (أي مجتمع)، وتغيير هذا النمط، يحتاج إلى معطيات متظافرة، وزمنٍ ليس بالقليل، وهو رهان غيرُ مضمونٍ، وغيرُ سريع المردودية والنتائج، والأهم من هذا (...)
ليس الذي أُثيرَ حول الفيلم الإباحي (الزين لي فيك) ولا عن مهرجان (موازين) ضجة وعويلٌ وشحن مبالغٌ فيه، بل هو تجلٍّ واضح للسلطة الأخلاقية لمجتمع محافظ.
ثمة أمور عدة يجب توضيحها، وخلفيات مُغيّبة يجب إبرازها وسنركز على إباحية الفيلم لأنه الإمتحان الأكبر، (...)
لِمَ يسخرون من وزير يُمارس حريتَه الشخصية في التَعَبُّد ؟؟
الجواب بسيط جدا،
فالماركسي في عالمنا العربي، يجب أن يكون ملحدا ومدمنَ خمرٍ، وأن يُطلق شاربه، ويلتحف بالرايات والشعارات ويشارك في المظاهرات طول الوقت إن هو أراد أن يكون ماركسيا. والاشتراكي (...)
سوف نتنحى جانبا، ونخطوا خطوتين إلى الوراء ونراقب، لن نراقب مشهدكم الانتخابي، فمعلوم عنه أنه طقس وَثَنِيُّ لتأليه الصنم وفقط. أعتقد أن الانتخابات المقبلة ستكون فرصة مثالية لتقييم وعي المواطن الملولي.
لقد ساءني كثيرا منظرُ الملوليين والملوليات خصوصا (...)
بدل الإلحاح على المريض للبَوْح، انتهج فرويد طريقة التداعي الحر لحث المريض على الاسترخاء والاسترسال في الكلام مهما كان المنطوقُ تافها. وإذا كانت هذه الطريقة قد أفلحتْ كطريقة علاج ناجحة، وفتحت أبواب علم النفس والتحليل النفسي على مصرعيه، فالأمر لم يفلح (...)
هل رأيتم يوما اشتراكيا صار ليبيراليا، أو يمينيا راديكاليا صار وسطيا، هكذا وُجِدت الأحزاب، وهكذا فُهمت، وهكذا طُبِّقتْ منذ توماس هوبز وجون لوك إلى يوم الناس هذا. أما أمّ البدع، فهو ما يُسمونه بالترحال السياسي، وهم الذين لا يعرفون من إيديولوجية (...)
نادرا ما تُتحفنا السينما العربية بعمل سينمائي راق لها
أبعاد فكرية واجتماعية وسياسية، تمس في الصميم الواقع العربي، وتعالج قضايا المواطن ومشاكله، وتعري الواقع تعرية احترافية بأسلوب سينمائي نقدي من المستوى العالي.
كذلك فعل مسلسل ( العرّاف ) الذي انفردت (...)