من الأسئلة الساذجة التي تُطرح اليوم على الممارسة الفنية نجد سؤال: لمِ َيصلح الفن؟ وما الفائدة منه؟ هذان، بحق، سؤالان أكثر من ساذجين، لأنهما يضمران خلف براءتهما المزعومة عُنفا رهيبا ينبع من السؤال «التقني» الذي صارت حياتنا في مجموع تفاصيلها خاضعة له، (...)
تصطدم الكتابة عن الفن التشكيلي بأسئلة محرجة من قبيل: ألا تحل الكتابة محل الفن عندما تريد قوله؟ ألا تفسّره وبالتالي تزيحه وتلغيه؟ أليست وهي تريد توضيح ما يقوله إضمارا وإشارةً أن تقول بأن إضماره وإشارته لا معنى لهما؟ لكن الكتابة عن الفن (...)
لا يشكل هذا العنوان استعارة أدبية، وإنما هو نابع مما يقوله هذا الفيلسوف، الاستثنائي، عن نفسه، أي بكونه قارئ وليس شيئا آخر. كأن القراءة هي العلامة الفارقة التي تؤسس فكره ذي المشارب المتعددة. فهو لا يمتح من الفلسفة ولا من العلوم الإنسانية؛ بل يتعداها (...)
قد يبدو عنوان كتاب «امتداح اللافلسفة»، الصادر عن دار توبقال للنشر 2010 لعبد السلام بنعبد العالي، علامة مدوخة، إذ يوحي بأنه يضع مضامينه داخل هذا الفكر، الذي ينفصل عن «الفلسفة».
من الواضح أن شيئا من الانتباه يقودنا إلى الحذر من هذا النوع من (...)
قد يبدو عنوان كتاب «امتداح اللافلسفة»، الصادر عن دار توبقال للنشر 2010 لعبد السلام بنعبد العالي، علامة مدوخة، إذ يوحي بأنه يضع مضامينه داخل هذا الفكر، الذي ينفصل عن «الفلسفة».
من الواضح أن شيئا من الانتباه يقودنا إلى الحذر من هذا النوع من (...)