مرَّ اسمي عليه عابرًا، مجرد طالبٍ جلس بين يدي أستاذه كغيره من جموع الطلاب في قاعة الدرس دون أن تتوثَّق العلاقة بينهما، وهذا استثناء في علاقته بالآخرين لم يُعْهد عليه؛ فقد حكى لي الشّاعر فتحي عبد السميع أنه في بداية التسعينيات حضر موتمرًا لأدباء (...)