إن الرداءة التي تطبع المشهد السياسي الوطني، والناتجة عن انتكاسة العملية الديمقراطية وانحسارها خلال الاستحقاقات السياسية الأخيرة -تشريعيات 2007 وجماعيات 2009- التي ليست إلا امتدادا للنقلة السلبية التي طبعت مسلسل الانتقال الديمقراطي ببلادنا سنة 2002، (...)