مع بدايات الألفية الثالثة حاصرتنا «العولمة» وكأننا أمام كائن يغزونا فجأة. ليس تهوينا من ذلك المصطلح ولا تهويلا، لكنها الحقيقة الجديدة التى يستشعرها العامة والخاصة هذه الايام. وقد بات السؤال: ماذا عن الهوية.. عن الذات الجمعية والانتماء فى مقابل هذه (...)
1: معذرة يا سيد الألم
هبت ريح الألم, ولأنه لم يعرف الهوى، ولا يعرف سوى الكتب القديمة.. تلبسته الدهشة. فأوقعته الدهشة فى عتمة المجهول.. فى العتمة لا توصد أبواب البكاء, وتفتح مزاليج الغرف المغلقة. غرفته التي كان يعرفها، باتت بلا رائحة ولا طعم ولا (...)