يتحدث رئيس الحكومة الليبية السابق محمود جبريل بقدر غير قليل من القلق على بلاده. يحض الليبيين على الشروع سريعاً في حوار جدّي وعميق ويلفتهم الى ان بلادهم مهددة في وحدتها وسيادتها واقتصادها. يتابع التقارير التي تتهم جهات ليبية مسلحة بتصدير المقاتلين (...)
هناك مأساة في العالم العربي اسمها مأساة المعتدلين الذين يؤمنون بالديموقراطية وإمكان ان يعيش العربي في ظل دولة القانون. كلما هبت عاصفة على مستبد، ظهر هؤلاء وراهنوا على انقاذ بلدانهم من الظلم والظلام معاً. لكن مسارات «الربيع العربي» كشفت ضعف اهل (...)
بدت المعارضة الليبية غير قادرة على الحسم بعدما طال القتال وكانت طرابلس في قبضة معمر القذافي. استدعى نيكولا ساركوزي محمود جبريل رئيس الحكومة الليبية على عجل ودعاه الى النظر في مشروع حمله الى الفرنسيين بشير صالح مدير مكتب العقيد. كان المشروع ينص على (...)
تركت السياسة القطرية بصماتها على مسارح «الربيع العربي» وإن بنسب متفاوتة. ثمة من يتهمها بتوظيف قدراتها المالية والسياسية والإعلامية لتحويله ربيعاً إسلامياً. وهناك من يتحدث عن برنامج أميركي لتطويع هذا الربيع وضمان وصول الإسلام السياسي المعتدل لاحتواء (...)
كان معمر القذافي يعتبر نفسه فرصة ذهبية لبلاده وشعبه والعرب والأفارقة. كان مريضاً ومستبداً. لا يطيق كلمة معارض ولا يسمح لسُبابة بالارتفاع. سمّى المعارضين «الكلاب الضالة» وأرسل فرق القتل تصطادهم في العواصم القريبة والبعيدة. كان الرعب سيد الموقف. (...)
تخلصت ليبيا من استبداد معمر القذافي، لكنها مهددة بالعيش تحت استبداد السلاح. من يتابع اليوميات الليبية وما تشهده من اغتيالات وتفجيرات وتوترات جهوية وقبلية، يدرك ان هذا البلد في طريقه الى التحول مشكلة كبرى لأبنائه ولجيرانه ايضاً. تلتقي على ارض ليبيا (...)
الحوارات الخمسة التي كان أجراها غسان شربل، رئيس تحرير «الحياة» مع خمسة سياسيين رافقوا الزعيم الليبي معمّر القذّافي، جمعها في كتاب صدر عن دار «رياض الريّس» بعنوان «في خيمة القذّافي - رفاق العقيد يكشفون خبايا عهده». والحوارات التي نُشرت على حلقات في (...)
قال وزير الخارجية الليبي السابق الدكتور علي عبد السلام التريكي إنه خائف على ليبيا من النزعات الانفصالية وانتشار الأسلحة والاشتباكات. وأعرب عن أمله في أن لا تؤدي التطورات إلى ظهور قذافي آخر. ورأى أن الربيع العربي يبشر بالخير «لكن المشكلة هي في من (...)
لم يعرف الركاب الذين صعدوا في الطائرة المدنية الليبية المتجهة من بنغازي الى طرابلس اي مصير ينتظرهم. خططت الاجهزة الليبية لتفجير الطائرة وكان الهدف إلصاق التهمة بأميركا وفرض نوع من المقايضة مع طائرة «لوكربي». انفجرت الطائرة وتناثرت الأشلاء. وشاءت (...)
شعر معمر القذافي بأن العرب لم يسلموا له بحق القيادة. حتى الذين اعتاشوا من مساعداته اعتبروه غريباً أو مراهقاً أو مريضاً وإن تفادوا المجاهرة بذلك. رد الزعيم الليبي بالتوجه إلى أفريقيا حيث الفقر أشد وشراء الضمائر والولاءات أكثر سهولة. دعم حكاماً ودعم (...)
كان الدكتور علي عبدالسلام التريكي رئيساً للجمعية العامة للأمم المتحدة حين جاء معمر القذافي لمخاطبتها في ايلول (سبتمبر) 2009. كانت الفضيحة مدوية. انتهك الزعيم الليبي كل القواعد ورمى الميثاق ارضاً ولم يكن أمام التريكي غير ان يغطي وجهه خجلاً على مرأى (...)
ما أصعب أن تكون وزيراً للخارجية ويحملك الأخ القائد رسالة إلى زعيم عربي يستهلها بعبارة «انت رجل عميل». وما أصعب أن ترافق القائد في أسفاره أو مشاركته في القمم لأن باب المفاجآت يبقى مفتوحاً على مصراعيه. وما أصعب أن تكون رئيساً للجمعية العامة للأمم (...)
عدتُ متأخراً إلى الفندق. سألني موظف الاستقبال إن كنتُ أمضيتُ سهرة سعيدة. والسؤال مشروع في روما. حين ينزل الليل تبوح هذه المدينة بأسرارها. يبرق فيها العيش. والذوق الفاتن. لكن السؤال حرّك مواجعي. وخجلت أن أجيب السائل بأنني استنزفت السهرة والطقس الجميل (...)
كان ذلك في الستينات. شاب فارٌّ من بلاده لجأ إلى القاهرة. ويقول من عرفوه يومها إنه كان مهذباً وقليل الكلام. وإنه راح يراقب سحرَ جمال عبدالناصر. قدرتَه على اختراق الحدود وتحريك الشارع في هذه العاصمة أو تلك. وسيصاب ذلك الفتى بحلم زعامة الأمة. لذلك لن (...)
لا يشعر المستبد بالأمان. على رغم وفرة حرّاسه. وفنون التعذيب في سجونه. وتجنيد جيش من المخبرين والوشاة. وقدرته على كمّ الأفواه. وبراعته في إخفاء الجثث. المستبد يأكله القلق. يخاف من سؤال يضمر تشكيكاً. من إصبع يرتفع احتجاجاً. من أغنية أو نكتة. يخاف من (...)
بعد غياب جمال عبدالناصر، اعتقد العقيد معمر القذافي أن الجماهير اليتيمة تبحث عن قائد جديد. واعتقد أيضاً أن من شروط هذه الزعامة الإمساك بالورقة الفلسطينية والحضور الفاعل في الساحة اللبنانية المفتوحة.
لم يبخل القذافي على الثورة الفلسطينية بالمال (...)
الرجل الذي قتل معمر القذافي ارتكب جريمتين صارختين. الأولى انتهاكه المعاهدات الدولية والأعراف بشأن التعامل مع الأسرى. والثانية انه اغتال رواية مذهلة كان يمكن ان تشكلها اعترافات القذافي امام المحكمة. رواية تكشف قصة مغامرات باهظة وتهورات قاتلة ارتُكبت (...)
سألت «الحياة» الرائد عبد السلام جلود عن تعليقه على مقتل رفيقه السابق العقيد معمر القذافي، فأجاب: «هذه نهاية كل طاغية. نعتقد بأن الله سبحانه وتعالى أراد أن ينعم على الشعب الليبي بالأمن والاستقرار. لقد خسرت القوى الفاشية المرتبطة به ومعها الطابور (...)
يستبعد وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم، ان يُقْدِم معمر القذافي على الانتحار، ولا يستبعد ان يوافق على الخروج مع عائلته إذا أطبق الثوار على طرابلس. ويقول إن وزير الخارجية السابق والمدير السابق للاستخبارات الخارجية موسى كوسى انشق «عندما وجد (...)
منذ ما يزيد على اربعة عقود تعيش ليبيا في قبضة رجل واحد. يعيش في الخيمة وينقل معه الإبل وينظر الى السماء. رجل يقرر كل شيء ويتدخل في تفاصيل التفاصيل لكنه لا يوقّع اوراقاً ويدّعي انه لا يحكم. هذا ما يقوله وزير الخارجية الليبي السابق شلقم.
من التسرع (...)
يؤكد وزير الخارجية الليبي السابق عبد الرحمن شلقم ان الاستخبارات الليبية كانت وراء تفجير مقهى لابيل في برلين في نيسان (ابريل) 1986 والذي ردت عليه أميركا بغارات على مقر القذافي في ثكنة باب العزيزية في طرابلس. لن يتوقف نظام القذافي عند هذا الحد. في (...)
قال وزير الخارجية الليبي السابق عبدالرحمن شلقم إن العقيد معمر القذافي أصيب في السنوات الأخيرة بعقدة احتمال أن يواجه مصيراً مشابهاً لمصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وكشف أن كراهيته سابقاً لصدام مكّنت الإيرانيين من دك المدن العراقية بصواريخ (...)
أعرب الرائد عبد المنعم الهوني، العضو السابق في مجلس قيادة الثورة الليبي، عن اعتقاده بأن سقوط نظام العقيد معمر القذافي بات مسألة ايام، لكنه توقع ان يكون الأمر مكلفاً، «لأن هذا الرجل يمكن أن يُقْدِم على كل شيء وأي شيء»، داعياً الى محاكمته «إذا خرج (...)