ما هو مطلعها؟
اشتهر الإمام أبو عبد الله شرف الدين محمد الصنهاجي، المعروف بالبوصيري (608ه – 692ه) في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه، بقصيدتيه: "البردة" و"الهمزية" اللتين تناولهما العلماء والدارسون بالشرح والتحليل، والشعراء بالمعارضة، والمادحون (...)
نُولد في ثقافة تقمِّطنا باستيهاماتها، وتُلبسنا ألوانَ تدرُّجها في الزمن، فنخضع لأنظوماتها وآليات اشتغالها لا شعوريا، ونذوب في مائها مسَرْنمين، وحين نستيقظ، ونلبس وعينا الخاص ندرك أننا ندور بين قطبين لا ثالث لهما:
أ- الظل باعتباره مرآة جوانيتنا.
ب- (...)
من المختصين في تاريخ الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، نكشف بإيجاز في هذا النص عن المؤرخ البريطاني ريتشارد بينيل Richard Pennell الذي ولد سنة 1953 بمدينة يورك، والذي يشتغل حاليا بجامعة ملبورن الأسترالية.
حصل على الإجازة في العربية والإسبانية، والدكتوراه (...)
تجد الثقافة الأمازيغية، ذات التقاليد الشفوية، تعبيرها الأكثر غنى تطورا في الحكايات والأغاني. وإذا كانت الحكايات تنتقل من جيل إلى جيل دون تغييرات جوهرية في الكلمات والمضمون، فإن الأغاني (أي الأشعار) تختلف وتتغير من عصر إلى آخر وفقا للظروف الداخلية (...)
قامت الثانوية التقنية "مولاي علي الشريف" ، يوم الإثنين فاتح يوليوز، بتنظيم حفل متميز، احتضنه المركب الثقافي الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، بمناسبة نهاية السنة الدراسية 2023 / 2024 ، تكريما للتلاميذ المتفوقين بمختلف المستويات والمسالك التعليمية (...)
كثيرة هي العائلات الحسيمية التي تراهن على تعليم أبنائها تعليما جيدا، بل نجد أسرا بأكملها تربط نظام وقتها، من أكل ونوم وعمل وعطل وسفر، بالجدول الزمني المدرسي للأبناء؛ وتقوم بتضحيات مادية كبيرة لتوفير مستلزمات وشروط النجاح، بما في ذلك حتى أداء الساعات (...)
أولا: الحرف في منظومة العرفان يعتبر تمثيلا لكثافة الوجود في أعالي أعاليها. فنحن كلما أمعنَّا النظرَ في الكون جابَهَنا السؤالُ: كيف نشأ؟ ولأيِّ غاية؟، وقد تضاربت آراءُ الفلاسفةِ والعلماء والمفكرين في الإجابة، واحتدَّ الجدَل في ما بينهم، واشتجر (...)
الاختلاف سنة في الكون، وفي الطبيعة والحياة، وفي بني الإنسان، فهم مفطورون عليه لتعمير الكون بما يتناسب وفطرتهم لا بما يعني التفرقة والتنابذ. وهو غير التفرُّق والتشتت والانقسام. ويكون على عدة أشكال:
أ اختلاف تنوع وتعدد وتكامل، وعادة ما يكون شكليا (...)
يكتسي حلول شهر رمضان المبارك طابعا خاصا بمدينة الرشيدية. أجواء فريدة مشبعة بالروحانية والتعايش تميز عاصمة درعة-تافيلالت، هذه الجهة الغنية بتاريخها العريق وتقاليدها المتجذرة في التاريخ وتراثها الثقافي المتوارث عبر الأجيال.
ففي هذه المدينة الواحية (...)
أُنشئت جماعة ايت قمرة إثر التقسيم الإداري لسنة 1992 بعدما كانت تابعة لجماعة أيت يوسف وعلي. تبلغ مساحتها حوالي 88 كلم مربع وهي تابعة إداريا لقيادة إزمورن ودائرة بني ورياغل الغربية. عدد سكانها حسب إحصاء 2014 هو 7343 نسمة وهو في تزايد مستمر. تتكون (...)
مُنحت جائزة الدوحة للكتاب العربي في أولى دوراتها، للمفكر المغربي طه عبد الرحمان، إلى جانب عشرة مفكرين عرب، وفاز كل منهم بجائزة بلغت قيمتها مائة ألف دولار. الدورة ذات الطابع التأسيسي، تكريمية الطابع، احتفت فيها الجائزة بأسماء وازنة أثّرت بمنتوجها (...)
ما ظُلم فن في الزمن المعاصر كما ظُلم الشعر؛ فقد كان فرسا جامحة، لا يمتطيها إلا نبلاء المعرفة العالية، من صلاح عبد الصبور وأدونيس ومحمود درويش وفدوى طوقان، وسعدي يوسف، وأمل دنقل، وأحمد المجاطي وآخرين من سنخهم... ولكنه في العقود الأخيرة صار برذونا (...)
من بين المشاكل العويصة التي تقف أمام استغلال المواطنين لعقاراتهم استغلالا عقلانيا ومنتجا نجد مثلا قضية تصفية التركة بين الورثة. ولا نتكلم هنا عن المسائل الفقهية التي تتعلق بالإرث وقواعد تقسيمه كما هي محددة في الشرع وفي مدونة الأسرة. وإنما نتناول في (...)
كثيرا ما شبهت الطرق بالشرايين. فكلنا يعي ما للمنجزات الطرقية من أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وترفيهية. إذ تساعد على تبادل البضائع ومن ثم الرواج التجاري. وتساعد كذلك على تنقل الأشخاص والانفتاح على الآخر ومن ثم التبادل المعرفي والثقافي والحضاري. (...)
سوق احد الرواضي من الأسواق المعروفة بالريف الأوسط، الى جانب أسواق كبرى مثل سبت امزورن واثنين ايث بوعياش وخميس تمسمان ... . يبعد هذا المركز عن الحسيمة ب 30 كلم جهة الغرب على الطريق الساحلية. وهو سوق قديم كانت له ولا تزال مكانة تجارية واقتصادية (...)
إحصائيات وأرقام متقاربة بين الغريمين من تاريخ مواجهاتهما
يستقبل الوداد الرياضي غريمه الرجاء الرياضي برسم مؤجلات الجولة السادسة من البطولة الاحترافية لأندية القسم الأول، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس غدا الأحد انطلاقا من الساعة الرابعة (...)
تغزل هذه الكلمة محلوماتها تحت شجرة مراكشية، ألفت العين رواءها، وتذوقَ العقل ثمارها، واستروحت النفس نسيمها، وشربت من ضوئها الأقاصي، فرأت ما لم يكن يُرى. هي شجرة بقامة السّؤدد والذكاء، من حبرها وله أُشكّل هذه القناديل الخمسة.
-1 وطن بأصابع (...)
أ – صيانة مجهول القصيدة
المعايير والقواعد لا يمكن أن تلد القصيدة، وإن كانت القصيدة لا توجد إلا بهذه المعايير والقواعد، غير أن مضايق تلك ليست من قبيل مضايق هذه؛ فالفرق بين القصيدة وقاعدتها هو فرق فسحة كامنة في الأزرق لا تستطيع الإمساك بها أبدا، وكل (...)
نكتب الشعر لتكثيف كمال إنسانيتنا ونقرأه لنرى العالم يحلم في دواخلنا بحلمنا
حين نكتب الشعر نروم أن نبرز كمال إنسانيتنا مكثفا باللغة والخيال، وحين نقرأه نسعى إلى أن نحس بالمتعةِ التي تُشبهُ ذوبانَ الذاتِ في بحرِ النِّرفانا، بل نقرأه لنرى العالمَ في (...)
1
مطلقا، لا يبحث الإبداع عن لغز الوجود كما الفلسفة، وإنما هاجسه المطلق هو تأسيس وجود للوجود، وبناء معرفة عليا خاصة ومفارقة للمعرفة المتداولة. فالمبدع المعاصر هو بؤرة التلهبات، ومصهر الثقافات، ما يَنْفَكُّ-وباستمرار-يتفاعل مع التيارات الإبداعية (...)
كلما تأملتُ الكتابات التي تُفرزها هذه الأيام الكورونية، وغير الكورونية، بغزارة أشبهَ بغزارة الوَبْلِ إن لم تكن هي هو، أحسستُ بنوع من الإشفاق والتحسُّر. فكثير من الأقلام في اللحظة الحاضرة استغرقها هول كورونا، وعلو ما يجري من أحداث، فأضحتْ تستمد حبرها (...)
في إحدى ليالي الشتاء استيقظتُ مرعوباً مَثْلوجاً،وانتبهتُ فجأة إلى أنَّ حَوَالَيْ نِصْفِ حياتي قد انسربَ في بَالُوعةِ العَدم،وفي شقوقِ اللامبالاة بالزمن،فراوَدتْني فكرةُ الخُروجِ من الحياة بأسْهلِ الوسائلِ.فهل هذا خيارٌ منطقيٌّ؟أم أنه مُجرَّد (...)
هي الياسمينُ
طريق الصباح
الذي سار فيه الأملْ
كسرب وعول
يمد قرونهُ
صوب أعالي الحياهْ،
تجيء إليَّ
بأعشاب ضوءٍ،
يراها فمي
عسلاً
ناطقاً
بحروفِ الرؤى،
تتلمظه
مهجٌ
خانها الحلْمُ
حين إلى ظلِّها
التفتَتْ
في غبار السنينْ.
مسحتُ فمي
بيد اليتْم
لمَّا (...)